طباعة هذه الصفحة

تخوّف من غاز المدينة

حمـلات تـوعـوية بتــنــدوف

تندوف: علي عويش

شكّلت حوادث الاختناق بالغازات محور ندوات وحملات توعوية مسّت معظم مساجد ولاية تندوف، نظمتها مؤسسة سونلغاز بالتعاون مع الحماية المدنية ومختلف الهيئات من أجل الحد من الظاهرة التي انتشرت بشكل واسع في العديد من مناطق الوطن خلال السنوات الأخيرة.

حوادث الاختناق بالغازات السامة ولو كانت منعدمة بالولاية، إلا أن الجهات المعنية كثّفت من حملاتها التوعوية الهادفة إلى المحافظة على مؤشر صفر إصابة يدفعها في ذلك ارتفاع عدد ضحايا الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من وسائل التدفئة في بعض الولايات و الخوف من وصول الظاهرة الى ولاية تندوف.
أوضح بولنوار لحسن مدير امتياز توزيع تندوف بالنيابة أن سبب انعدام حوادث الاختناق بالغازات السامة بالولاية هو عزوف المواطنين عن الاستفادة من خدمات المؤسسة فيما يتعلق بغاز المدينة، حيث تحصي مؤسسة سونلغاز حوالي 2270 زبون فقط بغاز المدينة يشكلون 09 بالمائة من التوصيلات البالغة 13 ألف توصيل، يقابلهم أزيد من 23 ألف زبون بالكهرباء.
 وأكد بأن هذا الرقم ضعيف جداً ولا يتماشى مع المبالغ الضخمة التي ضخّتها المؤسسة في سبيل الاستثمار في قطاع غاز المدينة، مضيفاً بأن مؤسسة سونلغاز تحصي 10 زبائن فقط في مجمع الحكمة الذي يضم قرابة 08 ألاف سكن.
قال بولنوار أن المؤسسة ورغم انعدام حوادث الاختناق بالغازات بتندوف، إلا أن أنها عازمة على مواصلة حملات التوعية والتحسيس بخطورة الانبعاثات السامة الناجمة عن وسائل التدفئة وسبل تفاديها ووجوب التقيد بالمعدات التي تراعي معايير السلامة، مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من غاز المدينة الذي يبقى أكثر أماناً وأقل تكلفة من قارورة الغاز، موضحاً بأن الحوادث المسجلة تقتصر على أعطاب بسيطة على مستوى الشبكة الرئيسية بسبب أشغال الحفر غير المرخصة و التي يتم تداركها قبل وقوع ضحايا.