طباعة هذه الصفحة

المستشفى العسكري الجامعي لوهران

تفرّد بتقنية جراحة الفتوق الكبيرة

 

يتفرد المستشفى العسكري الجهوي الجامعي «الدكتور أمير محمد بن عيسى» لوهران (الناحية العسكرية الثانية)، وطنيا وعربيا، بتقنية جراحية جديدة بالمنظار لمعالجة الفتوق الكبيرة، بحسب ما أفاد به، الخميس، رئيس مصلحة الاستعجالات المقدم زاتير سفيان.
أوضح المقدم زاتير بمناسبة تنظيم زيارة موجهة لوسائل الإعلام، أن جراحي ذات المؤسسة الاستشفائية نجحوا منذ سنة 2020 في إجراء خمس عمليات بهذه التقنية التي تسمى «ال-تي-أ-أر»، لافتا الى أنها تحمل العديد من المزايا، حيث أن مدة الإقامة بالمستشفى والنقاهة قصيرة، نظرا لكون فتحات الجراحة صغيرة سرعان ما تلتئم.
وأكد المدير العام للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي «الدكتور أمير محمد بن عيسى لوهران» العميد بلكحل صلاح الدين في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذه الزيارة تندرج ضمن مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي والتظاهرات الاتصالية الهادفة الى التعريف بهياكله.
وأضاف، أن «درجة الاحترافية والامتياز التي بلغها الجيش الوطني الشعبي يفرض علينا كهيكل صحي وتكويني، أن نركز على جانب التواصل مع المواطن من خلال وسائل الإعلام التي تلعب دورا رياديا في إيصال الصورة الحقيقية والموضوعية للمؤسسة العسكرية وهذا تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وقناعتها بضرورة تعزيز رابطة جيش-أمة».
وصرح أنه يتم تركيز المجهودات المبذولة على مستوى هذه المؤسسة الصحية على «تجديد وعصرنة تجهيزات المنشآت والمعدات الطبية والجراحية لمواكبة ما يشهده المجال الطبي من تطورات وتقنيات حديثة في سبيل تقديم خدمات نوعية وتكفل أنجع للمرضى، تماشيا مع تعليمات وتطلعات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي».
كما أبرز المتحدث، أن جهود ذات المرفق الصحي تخص أيضا تحسين ظروف استقبال المرضى ورفع مستوى التكفل الطبي الجراحي بهم وتقليص آجاله، حيث تم إنشاء مجموعات عمل خاصة بمعظم الأمراض، مع تحديد مسار مضبوط لكل فئة من المرضى.
وأشار العميد بلكحل صلاح الدين، إلى أن المستشفى العسكري الجهوي الجامعي بوهران، يسعى إلى إنشاء أقطاب للتميز في مختلف تخصصات الطب والجراحة وترقية التحكم في التقنيات المتخصصة، مثل زرع الكلى وزرع النخاع العظمي وزرع صمام السمع وزرع الغشاء الأميوسي بالعين وغيرها.
وشملت هذه الزيارة الموجهة عدة مصالح، على غرار الإنعاش والتخدير، أين تم تقديم عرض حول مجموعة العمل المكلفة بالعلاجات التلطيفية وعرض آخر حول مجموعة العمل المكلفة بأمراض تجلط الدم.
كما زار الصحفيون المستشفى النهاري، حيث تلقوا عرضا حول مجموعة العمل المكلفة بالجلطات الدماغية وآخر حول المجموعة المكلفة بمرضى السكري.
أما بمصلحة علاج الأورام السرطانية، فقد أبرزت البروفيسور عدنان دنيا، بأن آجال التكفل بالمرضى تقلصت من 5 أشهر إلى 15 يوما خلال العامين الفارطين بعد تبني فكرة مجموعات العمل المتخصصة.