طباعة هذه الصفحة

لمدة 10 أيام ابتداء من اليوم الثلاثاء

تمديد العمل بجهاز الحماية والوقاية من فيروس كورونا

- منع جميع الملتقيات واللقاءات والتجمعات إلى إشعار آخر
قرر الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) لمدة 10 أيام، ابتداء من اليوم الثلاثاء، حسب ما أورده، أمس، بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:
«عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والسلطة الصحية، قرر الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان، اتخاذ تدابير وقائية يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وإذ تندرج دومًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، وبالنظر إلى الوضع الوبائي، فإن هذه التدابير ترمي إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية لمدة عشرة (10) أيام، اعتبارا من يوم الثلاثاء 25 جانفي 2022. وجدير بالتوضيح، أن التدابير المقررة من قبل السيد رئيس الجمهورية الخاصة بتعليق الدارسة على مستوى التربية الوطنية، تبقى سارية إلى غاية يوم السبت 29 جانفي 2022.
الإصابات تجاوزت ما سجل في الموجة الثالثة
بهذه المناسبة، تذكر الحكومة بأن عدد الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سجل خلال ذروة الموجة الثالثة من هذا الوباء، مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الاستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها، مثلما يمكن أن يكون لهذا الانتشار تأثير قوي على سكاننا وعلى الأشخاص الأكثر هشاشة، لاسيما الذين لم يتم تلقيحهم بعد.
وعليه، فإن الحكومة التي تسجل في هذه المرحلة أن أغلبية حالات الاستشفاء والوفاة قد لوحظت عند الأشخاص غير الملقحين، لا يسعها بهذا الصدد إلا أن تحث المواطنات والمواطنين على الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها عبر كامل التراب الوطني.
فضلا عن ذلك، فإن الحكومة التي اتخذت إجراء منع عقد جميع الملتقيات واللقاءات والتجمعات إلى غاية إشعار آخر، تدعو أيضا المواطنين إلى تجنب كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها، لاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات. وأخيرا، فإن الحكومة تدعو الجميع إلى الاستمرار في الالتزام، بعزم وبدرجة عالية من الوعي، بكافة التوصيات والتدابير الصحية للوقاية والحماية ودعم الهبة التضامنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية».