طباعة هذه الصفحة

يقوم بها الدرك الوطني إلى غاية نهاية أوت

حملة تحسيسية لسائقي مركبات النقل المشترك ونقل البضائع

نظم الدرك الوطني حملة وطنية تحسيسية عبر 48 ولاية، تحت شعار: “الاحترافية في السياقة، هي قبل كل شيء مسؤولية ووعي”، لفائدة سائقي مركبات النقل المشترك ونقل البضائع، بحسب ما جاء، أمس، في بيان نشره هذا السلك الأمني.

وأشار ذات المصدر، إلى أن هذه الحملة التحسيسية التي تدوم من جويلية إلى غاية نهاية أوت، تندرج “في إطار الوقاية عبر الطرق وموجهة حصريا لسائقي مركبات النقل المشترك ونقل البضائع عبر كامل التراب الوطني”.
ويأتي تنظيم هذه الحملة، بحكم تورط مركبات النشاط المنظم (نقل البضائع والمسافرين) في حوادث المرور بشكل كبير ونظرا للمسؤولية السلوكية الناجمة عن العامل البشري، لاسيما السائقين الذين يبقون دائما المسؤولين الرئيسيين في وقوع الحوادث.
وتورطت مركبات نقل المسافرين والبضائع سنة 2013 في “7.857 حادث مرور تسبب في وفاة 1.470 شخص وجرح 15.352 آخرين بنسب 28,53 من المائة 39,22 من المائة و31,25 من المائة على التوالي لكل من العدد الإجمالي لحوادث المرور والقتلى والجرحى، في حين أن عدد مركبات النقل المشترك لا يتجاوز 10 من المائة من حجم الحظيرة الوطنية للمركبات.
وأوضح البيان، أن هذه الحملة التحسيسية لمكافحة اللاّأمن عبر الطرق والموجهة حصريا نحو هذه الفئة من السائقين، أضحت أكثر من ضرورية، خاصة “بعد حوادث المرور 20 الخطيرة التي ميّزت الرأي العام والتي سجلتها هذه الفئة خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية”.
وأودى حادث، وقع يوم 8 ماي بسكيكدة، بحياة 3 تلاميذ وجرح 3 آخرين، ووقع آخر يوم 27 ماي بالمسيلة وتسبب في وفاة 5 أشخاص وجرح 2 آخرين.
وتتمحور مختلف نشاطات الحملة حول احترام قواعد المرور واحترام مسافة الأمان، خاصة داخل الأنفاق والمنعرجات والمسالك الخطيرة واحترام قواعد التجاوز وتخفيف السرعة، خاصة خلال الأحوال الجوية السيئة ورداءة الرؤية.
ويتعلق الأمر أيضا، بالتحسيس بعدم استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة ومراقبة المركبة وأجهزتها ومراقبة مؤشرات لوحة القيادة والربط الجيد للحمولات واحترام الحد المسموح به وتجنّب السياقة أثناء الإرهاق والتعب.
من جهة أخرى، أشار بيان الدرك الوطني إلى حصيلة حوادث المرور خلال السداسي الأول من سنة 2014 والتي قدرت بـ11.661 حادث مرور، تسببت في وفاة 1.770 شخص وجرح 20.830 آخرين.
وبحسب نفس البيان، فإن السرعة المفرطة، تسببت في 35,73 من المائة من الحالات والتجاوز الخطير بـ13,03 من المائة من الحوادث، في حين تسببت عوامل أخرى مثل عدم احترام مسافة الأمن ولامبالاة المارة والمناورات الخطيرة نسبة 6 من المائة في حوادث المرور.