طباعة هذه الصفحة

وفاة كل الركاب والعثور على أجزاء من الطائرة بمالي

لم يتم العثور على أي شخص على قيد الحياة عقب سقوط الطائرة التابعة للشركة الاسبانية «سويفت إير» المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية والتي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو والجزائر بعد العثور ليلة الخميس إلى الجمعة على بعض أجزائها في شمال مالي  حسبما أفاد أعوان الإسعاف.  ومكنت عمليات البحث عن الطائرة وركابها التي شرعت فيها الجزائر منذ الإعلان عن اختفائها في الفضاء الجوي المالي من العثور على أجزاء منها في غوسي على بعد حوالي 100 كلم جنوب - غرب غاو التي تعتبر اكبر مدينة في شمال مالي و كيدال. وشاركت الجزائر وبوركينا فاسو ومالي والنيجر إضافة إلى فرنسا في عمليات البحث التي مكنت من تحديد أجزاء من الطائرة التي تحطمت كلية ولم يتم العثور على أي راكب على قيد الحياة.
ونصبت الجزائر فور الإعلان عن انقطاع الاتصال مع الطائرة، خلية أزمة ومتابعة للوضع و شرعت في عمليات البحث عن الطائرة و ركابها الـ 116 منهم 6 جزائريين.
وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد أكد الخميس قائلا “يمكننا تأكيد أن الطائرة تحطمت في التراب المالي فور دخولها الحدود بين بوركينا فاسو ومالي وهناك فرق متوجهة نحو أجزاء الطائرة”.

فقدان الاتصال مع الرحلة 5017

أفاد بيان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن الطائرة التابعة للشركة الاسبانية «سويفت إير» المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية التي فقدت مصالح الملاحة الجوية الاتصال بها صباح الخميس كانت تقل 119 مسافر من بينهم 7 أفراد من الطاقم.
وأوضح نفس المصدر أن “طائرة تابعة للشركة الاسبانية سويفت إير يحمل أفراد طاقمها الجنسية الاسبانية ومستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية كانت تضمن الربط بين واغادوغو والجزائر العاصمة اختفت وعلى متنها 119 مسافر من بينهم 7 أفراد من الطاقم”.
وأوضحت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه الطائرة أقلعت من واغادوغو على الساعة (01 سا17 د بتوقيت غرينيتش) وكان من المقرر أن تصل إلى الجزائر العاصمة على الساعة 05 سا11 د بتوقيت غرينيتش (6 سا11 د بالتوقيت المحلي) وأجري آخر اتصال بالرادار على الساعة 1 سا 55 د بتوقيت غرينيتش حيث كانت تحلق فوق منطقة غاو (مالي).
وأضاف ذات المصدر أنه “تم تنصيب خلية ازمة يترأسها وزير النقل على مستوى مطار الجزائر العاصمة”.
وضعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تحت تصرف العائلات المعنية بهذه الرحلة رقم الهاتف التالي (509491 021) للحصول على المعلومات.

6 جزائريين ضمن المسافرين

ستة (06) جزائريين كانوا ضمن 116 مسافر على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المستأجرة التي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو (بوركينافاسو) والجزائر والتي اختفت الخميس بعد 50 دقيقة من إقلاعها حسبما أفاد به بيان للشركة. وتعلن شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن 116 مسافرا من بينهم 6 جزائريين و6 أفراد من الطاقم كانوا على متن الطائرة من طراز م د-83.
وكانت الشركة قد أعلنت في بيان سابق أن عدد المسافرين قدر بـ 119 مسافرا من بينهم 7 أفراد من الطاقم.  وكان على متن الطائرة أيضا 50 فرنسيا و24 بوركينابيا و8 لبنانيين و6 اسبان و5 كنديين و4 ألمان و2 من لوكسمبورغ ومالي وبلجيكي ونيجيري وكاميروني ومصري وأوكراني وروماني وسويسري فيما “يجري التحري” بخصوص 3 جنسيات أخرى حسب ذات المصدر.
من جهة أخرى أشارت الشركة إلى أن “عمليات البحث متواصلة إلى حد الساعة بالمنطقة المعنية” مذكرة برقم الاتصال ( 021509491) الذي وضعته تحت تصرف العائلات المعنية بهذه الرحلة.
ويعود آخر اتصال أجرته مصالح الملاحة الجوية مع طاقم الطائرة إلى يوم الخميس على الساعة 01:55 أي بعد 50 دقيقة من اقلاعها.

وزارة الشؤون الخارجية تنصب خلية أزمة

نصبت وزارة الشؤون الخارجية الخميس خلية أزمة فور الاعلان عن انقطاع الاتصال مع طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المستأجرة التي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو (بوركينافاسو) والجزائر حسب بيان للوزارة.
واستنادا إلى ذات المصدر فان الخلية التي تعمل في إطار “تنسيق وثيق” مع الخلية التي يترأسها وزير النقل قامت “فورا بالاتصال بالسلطات المالية والنيجيرية وكذا مع شركاء آخرين من بينهم مسؤولون من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بهدف المساهمة في جهود البحث عن الطائرة المفقودة”.  
من جهة أخرى أوضحت الوزارة أنه “تمت تعبئة امكانيات وطنية في عمليات البحث و تحديد مكان الطائرة المستأجرة من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية” وأن “الاتصالات لازالت جارية مع السلطات البوركينابية للتأكد نهائيا من جنسية الركاب الـ 116 وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن هذه الرحلة”.