طباعة هذه الصفحة

في حصيلة لمدير النشاط الاجتماعي بتيبازة:

توزيع أكثر من 41 ألف قفة رمضان

تيبازة: علاء.م

أكّد مدير النشاط الاجتماعي لولاية تيبازة السيّد «مهني عاشور» على أنّ مجمل بلديات الولاية وبالتنسيق مع عديد الجمعيات تمكنت من توزيع 41354 قفة على العائلات المعوزة طيلة شهر رمضان الشيئ الذي يتجاوز بكثير ما تم تداوله خلال العام المنصرم.
وقال مدير النشاط الاجتماعي بأنّ الفضل في هذه العملية يتقاسمه عديد المحسنين والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الاسلامية الجزائرية الذين ساهموا كذلك ـ على حسب قدراتهم ـ في إعطاء دعم للعائلات المعوزة، كما ساهمت الميزانية المعدة لهذا الغرض من طرف السلطات العمومية في رفع عددها هذه السنة بحيث بلغ الغلاف المالي المخصص لهذا الغرض أكثر من 13 مليار ونصف سنتيم، 8,5 مليار منها ساهمت بها مختلف البلديات و3,6 مليار سنتين ساهمت بها السلطات الولائية فيما ساهمت وزارة التضامن بـ0,9 مليار سنتيم.
غير أنّ تدخّل المحسنين عبر مختلف البلديات، طيلة الشهر الفضيل، زاد من قوة فاعلية العملية التي مكنت العديد من العائلات الاستفادة من القفة 4 مرات في الشهر ومن الامثلة على ذلك 42 عائلة ببلدية تيبازة تكفلت بها جمعية الرحمة المحلية بمعدل قفة كلّ أسبوع مع الاشارة إلى انّ الأرقام الحقيقية لحالات الاستفادة من القفة تبقى أكبر مما أعلن عنه رسميا بالنظر إلى كون العديد من الحالات لم يشملها الإحصاء العام الذي باشرته مصالح النشاط الاجتماعي.
وأكثر من 40 ألف وجبة ساخنة بـ11 مطعم رحمة بالولاية
أحصت مصالح النشاط الاجتماعي بالولاية هذه السنة 11 مطعم رحمة، متخصص في تقديم الوجبات الساخنة للعائلات المعوزة بمختلف بلديات الولاية، مقابل 6 مطاعم فقط العام المنصرم، وهي المطاعم التي تشرف عليها 4 جمعيات و4 محسنين، فيما تكفلت الكشافة الإسلامية الجزائرية بـ3 مطاعم أخرى.
وفي سياق ذي صلة، قالت مصادرنا من مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، بأنّ ذات المطاعم مجتمعة تمكنت من تقديم أكثر من 40 ألف وجبة ساخنة إلى غاية ليلة السابع والعشرين من رمضان، وظلّ مطعم بلدية مناصر الذي لا يزال ينشط بهذه الصفة للعام الخامس على التوالي، الأكثر رواجا وعطاءا من خلال توفيره لـ500 وجبة يوميا، يليه مطعم القليعة الذي تؤطره البلدية بالتنسيق مع الكشافة بـ400 وجبة يوميا، فيما تقدم المطاعم الأخرى أعدادا متباينة من الوجبات كلّ على حسب طاقة القائمين عليها، بحيث كشفت مصادرنا بأنّ الجهد في هذا المجال، تضاعف هذه السنة مقارنة مع السنوات المنصرمة الشيء الذي يعتبر صحوة إجتماعية هامة في أوساط المجتمع.