طباعة هذه الصفحة

أستاذ العلوم السياسية، سمير محرز:

استدعاء السفير خطوة في الاتجاه الصحيح

علي عزازقة

علق أستاذ العلوم السياسية، سمير محرز، على قرار الجزائر باستدعاء سفيرها من إسبانيا بغية التشاور، بعد الانقلاب المفاجئ لمدريد تجاه الصحراء الغربية، بالقول «إنّها تدخل ضمن ثبات الدولة على مواقفها الداعمة للقضية العادلة»، وتوقع أن يتوّج التحرك الدبلوماسي الجزائري بنتائج إيجابية.

وضع محرز، في اتصال هاتفي مع «الشعب أونلاين»، هذه الخطوة في خانة موقف الجزائر الواضح والداعم للصحراء الغربية والتي تعد قضية تصفية استعمار يتوجّب الدفاع عنها.
وأضاف:» ملف الصحراء الغربية وتطوراتها تعتبر من صميم اهتمام الجزائر، فبعد موقف اسبانيا باعترافها الضمني بعدم أحقية الشعب الصحراوي بأراضيه ونسبها للمخزن، استدعت سفيرها للتشاور عن خلفيات الموضوع».
واعتبر أستاذ العلوم السياسية، هذا القرار المعلن «مهما»، حيث يستهدف الضغط الدبلوماسي الجزائري على المواقف المتذبدبة لأسبانيا ومحاولة العمل على إعادة قضية الصحراء الغربية على طاولة النقاش السياسي».
وواصل:»باعتقادي أرى أنّ التحرك الدبلوماسي الجزائري على مستويات عديدة ستأخذ نتائج إيجابية في الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأنّ المجتمع الدولي فهم جيّدا طبيعة الصراع القائم بين الجيش المغربي والجيش الصحراوي».
واستدعت الجزائر، سفيرها في مدريد فورا للتشاور، حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية.
وأشارت الوزارة إلى أنّ السلطات الجزائرية تفاجأت بشدّة من التصريحات الأخيرة للسلطات الإسبانية بشأن الصحراء الغربية».
وأضاف: « الجزائر تستغرب الانقلاب المفاجئ لإسبانيا في ملف القضية الصحراوية».