طباعة هذه الصفحة

كأس إفريقيا للفروسية ( أواسط)

تتويج المنتخب الوطني بلقب الدورة

توّج المنتخب الوطني أواسط بلقب كأس إفريقيا للأمم للقفز على الحواجز التي جرت بمركز الفروسية «الركاب الوهراني» بعد ثلاثة أيام من المنافسة.
تمكن الجزائريون رميلي فارس ومصطفاوي صهيب وتيبي أمحمد من إنهاء المنافسة على حواجز علوها 1 متر و20 سم خلال جولتين في المركز الأول وتقديم عرضًا رائعًا لعشاق الفروسية الذين حضروا بأعداد كبيرة. وعاد المركزان الثاني والثالث لكل من زمبابوي وتونس .
وفي فئة الأشبال على حواجز علوها متر و05 سنتيمتر عاد اللقب للمنتخب الزامبي متقدما على ليبيا والجزائر.
وصرح جمال مزيان مدرب المنتخب الوطني أن هذه النتائج الجيدة ثمرة عمل سنة وتطبيق جيد للتعليمات.
وبحسب رئيس نادي «الركاب الوهراني» زهير رميلي فإن أداء الفرسان مشجع للغاية ويأتي لمكافأة عمل دام سنوات عديدة، قائلا: «لقد بدأنا في جني الثمار.
لدينا حاليًا جيل رائع جدًا من الفرسان الشباب ومواهب لها مستقبل. لقد رفع جميع فرساننا الشباب الألوان الوطنية بحماس ونجاح».
وقال رئيس لجنة التحكيم الفرنسي فرانسيس نورماندين «سارت الأمور على ما يرام وكان التنظيم مثالي ويجب تهنئة المنظمين على هذه التظاهرة». وعرفت هذه التظاهرة الإفريقية التي نظمتها على مدار ثلاثة أيام الاتحادية الجزائرية للفروسية بالتعاون مع نادي الركاب الوهراني تحت اشراف الكونفيدالية الإفريقية لرياضات الفروسية وبرعاية الاتحاد الدولي مشاركة فرسان وفارسات من تسع دول، وهي زيمبابوي وزامبيا وجنوب إفريقيا وبوتسوانا وإثيوبيا وكينيا وتونس وليبيا والجزائر (البلد المضيف).
واعتبرت رئيسة الاتحادية الجزائرية للفروسية فهيمة صبيان بأن بطولة كأس الأمم الأفريقية في القفز على الحواجز في فئتي الأشبال والأواسط، بوهران، حققت «نجاحا كبيرا».
وأضافت قائلة: «برأي المشاركين أنفسهم، كل شيء يسير بطريقة جيدة للغاية من الناحيتين التنظيمية والفنية. الجميع سعداء بظروف سير البطولة».
وأقيمت المنافسة، التي تدخل في إطار الأحداث التجريبية تحسبا للنسخة الـ 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرر اجراؤها الصيف المقبل في وهران بمركز الفروسية ‘’نادي الركاب الوهراني’’ بالسانية، وهو نفسه الذي سيستضيف فعاليات هذا الاختصاص، خلال الألعاب المتوسطية.
وأضافت فهيمة صبيان، وهي أول امرأة تتولى رئاسة اتحادية رياضية في الجزائر: «أنا شخصيا فعلت كل ما في وسعي لإجراء كأس الأمم الإفريقية في وهران حتى تكون محطة تجريبية مفيدة لنا تحسبا للألعاب المتوسطية».
وأعاد مركز الفروسية ‘’الركاب الوهراني’’ فتح أبوابه في نهاية الأسبوع الماضي، بمناسبة المسابقة الدولية.
وشملت الأشغال التي أجريت عليه ما لا يقل عن ست عمليات، وهي إصلاح وبناء 120 إسطبل، وانجاز مضمار منافسة ومدرج يتسع لـ500 مقعد، وبناء دورات مياه، وأحواض، ومقهى، وإعادة تأهيل مقر الإدارة وبناء سياج، بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية، وتهيئة ميدان التدريب وتركيب نظام المراقبة بالفيديو.
وتابعت رئيسة الاتحادية الجزائرية للفروسية: «بشكل عام، ممثلو الاتحاد الدولي للفروسية الحاضرين بيننا، راضون عن موقع المسابقة. ومع ذلك، فقد قدموا بعض التوصيات التي سيتكفل بها منظمو الألعاب المتوسطية».
وتتعلق التوصيات المعنية على وجه الخصوص «بصيانة ميدان المنافسة واقتناء الحواجز في أسرع وقت ممكن»، وفق نفس المصدر.
في هذا الصدد، عقد لقاء جمع ضيوف الجزائر مع اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية، على هامش البطولة، بحضور ممثل وزير الشباب والرياضة، مثلما أشارت إليه فهيمة صبيان، التي أخبرت عن تنظيم مسابقة تجريبية أخرى بنفس المرفق في 16 جوان، أي قبل عشرة أيام من انطلاق التظاهرة الرياضية المتوسطية.