طباعة هذه الصفحة

دار “ضمة للنشر والتوزيع”

ملتقى الأعمال الأدبية المتوجة وطنيا ودوليا

حبيبة غريب

من الناشرين الشباب الذين يعرفون تألقا كبيرا بفعاليات الطبعة الـ25 من معرض الجزائر الدولي للكتاب الناشر عبد الفتاح بوشندوقة، صاحب دار ضمة للنشر والتوزيع.. هذه الدار الفتية التي تأسست منذ 2019 لتدخل مباشرة عالم معارض الكتاب المحلية والوطنية والدولية من أوسع الأبواب، تشارك هذه السنة بمعرض سيلا2022 حاملة بين رفوفها مجموعة من العناوين المتميزة لكتاب وأدباء متحصل أغلبهم على العديد من الجوائز الأدبية وطنيا ودوليا.

بعد أن تألقت “دار ضمة” السنة الماضية بمشاركة نوعية في فعاليات صالون الجزائر “الكتاب حياة” - المعرض الوطني للكتاب- بعرضها لعدة إصدارات حائزة على جوائز أدبية عالمية، على غرار رواية “رامبو الحبشي” للروائي الإرتري الحائز على جائزة “كتارا”  في فئة الرواية العربية سنة 2019، ها هي تعود لتلتقي بزوار سيلا2020 عارضة عددا جديدا من الأعمال الأدبية المتألقة.
كشف عبد الفتاح بوشندوقة عن مجموعة الإصدارات الجديدة المتكونة من المجموعة القصصية “كيف تفرك الأسماك أعينها” لميلود يبرير، و«توبة الحزينة” لمحمد ليمين بن ربيع ورواية “ترائب” لمحمد فتلينة الحائزة على جائزة الطاهر وطار سنة 2017، إضافة إلى روايته “كافي ريش” الصادرة سنة 2021، ورواية “نزلاء الحراش” للحبيب السايح والتي تتناول مرحلة ما بعد الحراك.
وأشار صاحب الدار أن “اختيارها للأعمال المتوجة والراقية يدخل في سياسة تقديم الأحسن والأجود من الإصدارات في مختلف المجالات، بما فيها العناوين المترجمة إلى العربية، والسعي لشق طريقها في مجال صناعة الكتاب برتابة وجد وتمعن، حيث كان الحرص منذ البداية على انشاء لجنة القراءة ولجنة للتحرير، قبل الانطلاق في النشر والاصدار”.
ومن جديد دار ضمة هذه السنة أيضا رواية “قيامة الحشاشين”  للهادي التيمومي الحائزة على جائزة معرض الشارقة كأفضل رواية عربية سنة 2021، وجائزة “كومار الذهبي” لأفضل رواية تونسية؛ إلى جانب رواية “دفاتر الوراق” لجلال برجس المتوجة بجائزة البوكر العربية لسنة 2021”.
وتعرض أيضا دار ضمة جديد الأديبة الكويتية بثينة العيسي رواية “السندباد الأعمى” ورواية “خبز على طاولة الخال ميلاد” للروائي الليبي محمد النعاس الحائزة على جائزة البوكر لسنة 2022.
 وإضافة إلى الجديد نجد على رفوف دار ضمة للنشر والتوزيع عناوين لروايات ومجموعات قصصية ودواوين شعرية لأسماء جد معروفة، مثل رواية “ما رواه الرئيس” للروائي الحبيب السايح، والمجموعة القصصية “مجال السرو” للروائي والقاص عبد الوهاب عيساوي، إضافة إلى المجموعة القصصية “رجل سيئ السمعة” للكاتب سعيد فتاحين.
كما تشجع دار ضمة العديد من الأقلام والأسماء الشبابية الواعدة على غرار المبدعة مريم بوسعي التي نشرت لها أول رواية بعنوان “ابن الجبل”.
وتعرض إلى جانب الروايات والقصص اصدارات مترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية وأبرزها “رسائل مارشال لمراسلتي” تترجم أول مرة إلى العربية.
للإشارة،  تميزت السنة الماضية “دار ضمة للنشر والتوزيع” عن باقي الدور المشاركة في المعرض الوطني “الحياة كتاب”، حين قامت المنظمة الوطنية لناشري الكتب بحظر البيع بالتوقيع على مستوى الأجنحة، حيث فتحت “ضمة” جناحها لكتابها للالتقاء بالقراء بالصدفة أو بعد سابق تدبير لتوقيع اصداراتهم دون جلسات.
هذه السنة برمجت الدار بحسب صاحبها العديد من جلسات البيع بالتوقيع، على مستوى جناحها بمعدل عدة حصص يوميا. وعن أسعار المبيعات أكد عبد الفتاح بوشندوقة “أن ضمة للنشر والتوزيع تعرض إصداراتها بأسعار تتراوح ما بين 400 و1300 دج ومراعاة للقدرة الشرائية وأحوال المواطن المادية، تقدم الدار تخفيضات بنسبة 20 و30%  حتى تكون إصداراتها في متناول الجميع، إضافة إلى باقات كتب متنوعة في الرواية والقصة، تسمح للقراء باقتناء البعض من الأعمال الأدبية بأسعار تنافسية”.
على ذكر القراء يرتاد يوميا جناح الدار عدد لا بأس به من الزوار والقراء ومتتبعيها، طالبين كتب وعناوين معينة تعرفوا عليها من خلال الترويج والاشهار الذي تقوم به الدار على صفحات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنيت.