طباعة هذه الصفحة

بالرغم من القمع الذي تتعرّض له

الجبهة المغربية ضدّ التطبيع مصمّمة على مواجهة المدّ الصهيوني

شدّدت الامانة الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، على مواصلتها التعبئة النضالية والتوعوية من أجل مواجهة البرامج الصهيونية الموجهة لعمق الشعب المغربي، وخاصة في المدارس والثانويات والجامعات.
خلال ندوة صحفية خصصتها الجبهة لاستعراض الحصيلة الاسبوعية لنشاطاتها، جددت الهيئة المغربية «ادانتها للجرائم الشنعاء التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين الذين صعدوا عدوانهم ضد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس ومناطق أخرى»، حيث تتوالى الاقتحامات المنظمة لباحات المسجد الأقصى والاعتقالات المستمرة وتعذيب الأطفال مع صمت دولي مريب.
كما أدانت الجبهة في بيان نشرته على صفحتها على الفايسبوك، «هرولة المغرب الرسمي ومشاركته فيما سمي قمة النقب الصهيو-أمريكية، والتي هي تزكية للاحتلال الصهيوني وتبييض لسياساته الإجرامية ضد أبناء وبنات الشعب الفلسطيني».
وأكدت الجبهة أنها ستستمر، وبالتعاون مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، في النضال من أجل كشف جرائم الاحتلال والتشهير بها بكل الطرق والإمكانيات والنضال المتواصل من أجل اصدار قانون تجريم التطبيع ومناهضة كل أشكال التعاون مع المجرمين الصهاينة».

 الشعب المغربي لن يدير ظهره لفلسطين

كما شددت على أنها ستعمل على «تكثيف كل أشكال مساندة ودعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة من أجل حقوقه العادلة والمشروعة».
ونوهت الجبهة المغربية بـ «الموقف الشعبي المعبر عنه من قبل المغاربة وبقوة خلال الوقفات الاحتجاجية في العشرات من المدن، خلال التظاهرات المناهضة للتطبيع وضد مشاركة المغرب في قمة النقب وبصمودهم في وجه القمع المخزني من جهة وفي مواجهة البروباغندا التطبيعية من جهة أخرى.
وجددت الجبهة التأكيد في الختام، على أنها ستواصل تعبئة كل طاقاتها النضالية والتوعوية من أجل مواجهة البرامج الصهيونية والمتصهينة الموجهة لعمق الشعب المغربي وخاصة في المدارس والثانويات والجامعات، والهادفة إلى تزييف وعي النشء والشباب».