طباعة هذه الصفحة

المنتخب الوطني لكرة اليد سيّدات

تدعيـــم التشكيلـــة بــ9 لاعـبــات محترفــات

نبيلة بوقرين

عاد أمس المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات للتحضيرات بقيادة المدرب الوطني رابح قرعيشي في ثاني خرجة للكبريات من أجل التحضير للمواعيد الدولية القادمة، وسيمتد التربص إلى غاية 24  أفريل الجاري بحيدرة بالعاصمة بمشاركة التعداد الذي كان في المعسكر الأول، إضافة إلى 10 أسماء جديدة تنشط في الخارج لتدعيم التشكيلة، بما أن الفترة الحالية تسمح للمنتخبات للاستفادة من خدمات كل اللاعبات.

سيكون التربص الحالي بمثابة فرصة للناخب الوطني قرعيشي للدخول في العمل التكتيكي بعدما كانت له فرصة تقييم التعداد في الموعد الأول الذي كان من 9 إلى 12 أفريل بالسويدانية، الذي عرفته تواجد 20 لاعبة تنشط في البطولة المحلية والأمر يتعلق بكل من تينا صالحي، رقية جرفي، نعيمة غوابور، آية رباحي، نسيمة عمراني، تسنيم شناز طايبي، سيليا زواوي، فريال بلوشراني، ايمان دراجي، منال يليس، سيرين يليس، جيهان بولزراغو، مريم بوكعبان، كنزة مخلوفي، سليمة بن موديتار، رانيا علاغو، صارة ايت حبيب، صارة عزي، ليلى عروج، يمينة حسين.
كما تدعّمت القائمة بـ9 أسماء تنشط في أوروبا والأمر يتعلق بكل من صبرينة زازاي لاعبة نادي بيزونسون، كنزة بوڤرش لاعبة بمركز التكوين لنادي ميتز، وفية جبور لاعبة نادي كليرمون، نجمة مداني لاعبة نادي ليل، كاميليا سلماني لاعبة نادي سيرجي، نادية بن عبد الحفيظ حارسة مرمى بنادي ليل، ليليا سعد قرمش لاعبة بمركز التكوين لنادي بلان دو كوك، سارة بلطرش لاعبة نادي آجاكسيو وميليسا ڤوالي حارسة مرمى بمركز التكوين لنادي رين، من أجل إعطاء دفع ونفس جديد للمنتخب لتحقيق نتائج إيجابية خلال قادم الاستحقاقات التي تنتظر شبلات الجزائر، في مقدمتها الألعاب المتوسطية بوهران من 25 جوان إلى 6 جويلية، الألعاب الإسلامية من 9 إلى 18 أوت بتركيا وكلا الموعدين فرصة لتحضير جيد للبطولة الأفريقية التي ستكون بالسنغال من 9 إلى 19 نوفمبر 2022، بما أن المأمورية صعبة جدا على الصعيد المتوسطي بحكم المستوى العالي الذي تشهده الكرة الصغيرة سواء بالنسبة للمنتخبات الأوروبية المعنية والآسيوية وكذا المصرية والتونسية.
الأمر الذي يجعل الطاقم الفني الحالي يعمل على ضمان تحضير فريق متكامل ومنسجم لإقحامه في جو المنافسة الرسمية ذات المستوى العالي الاحتكاك أكثر والاستفادة، بما أن أغلب التعداد لا يتجاوز 20 سنة ما يعني أن الفريق بحاجة إلى مباريات كثيرة لكي يكسب خبرة وتجربة حتى يتمكّن من استعادة بريقه في أفريقيا بالدرجة الأولى، بعدما غابت الجزائر عن النسخة الماضية سنة 2020، بسبب عدم وجود تشكيلة جاهزة ولا حتى طاقم فني للإشراف على المهمة، لأنه في الفترة التي ابتعدنا خلالها عن الأجواء المنتخبات الأفريقية كانت تعمل باستمرار في صورة انغولا التي تعتبر أقوى فريق، تونس، مصر، وكذا السنغال التي تملك مجموعة ممتازة، غينيا الاستوائية أبرز لاعباتها تنشطن في الدوريات الأوروبية وتعتمد على الخبرة الفرنسية في المديرية الفنية، الأمر الذي يؤكد أن المباريات التي ستلعبها شبلات المدرب قرعيشي في الألعاب المتوسطية بوهران والألعاب الإسلامية في تركيا ستكون بمثابة محطة تحضيرية.