طباعة هذه الصفحة

طلب الإقتداء برموز الأمة الجزائرية

بلمهدي يدعو لتقوية الجبهة الداخلية

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، مساء الخميس، بالجزائر العاصمة، الشعب الجزائري، لاسيما الشباب، الى ضرورة «الإقتداء بخصال» رموز الأمة الجزائرية في المقاومة والثورة التحريرية المجيدة، بهدف «رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية».
قال بلمهدي في تصريح للصحافة على هامش مشاركته بالزاوية البلقايدية الهبرية ببلدية بئر خادم، في ندوة مجالس الزهراء، التي تناولت موضوع سيرة ومناقب الأمير عبد القادر، إن «الجزائريين اليوم، لاسيما الشباب منهم، هم بحاجة الى القوة الروحية والمناقب التي تميز بها كبار رجال الإنسانية الأمير عبد القادر ليكونوا صفا واحدا»، داعيا في نفس الإطار الى ضرورة «رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لخدمة المجتمع والوطن والحرص على تقدمه في كل المجالات».
وبعد أن أبرز الوزير «إجتهاد الأمير عبد القادر في الدين والمقاومة والإنسانية والعلم»، أكد أن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر «أنموذج للشباب المسلم الوطني الذي أحب دينيه بإخلاص وأحب وطنه فدافع عنه بكل ما يملك من قوة وأفكار وعبقرية عسكرية»، مشددا في نفس الإطار على ضرورة «الرجوع الى خصال ومناقب علماء الأمة الجزائرية في المقاومة والثورة التحريرية المجيدة، منهم الأمير عبد القادر» وهم -كما أضاف- «نماذج يجب الإقتداء بها لخدمة مجتمعنا ورص صفوفنا وبناء وطننا والعمل على ازدهاره».
من جهة أخرى، أشاد بلمهدي بتواصل حلقات الذكر في إطار مجالس الزهراء خلال شهر رمضان الكريم، مذكرا أن حلقة اليوم من هذه المجالس التي خصصت لسيرة الأمير عبد القادر والتي تتزامن مع اليوم 20 من الشهر الكريم، هي أيضا -كما قال- «ذكرى فتح مكة وهي مناسبة دينية تاريخية هامة» في تاريخ الأمة الإسلامية، مبرزا أن مساجد الجزائر « تحيي هذه الذكرى، لأنها عنوان للتآلف ودفن الأحقاد وتجنب الفتن وتقوية الصفوف».
...ويستقبل رئيس مرصد المجتمع المدني
استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اول امس، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمن حمزاوي، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجهتين، بحسب ما أفاد به بيان عن ذات الوزارة.
أوضح نفس المصدر، أن «الوزير بلمهدي استقبل حمزاوي والذي كان مرفوقا بأعضاء من المرصد، وقد تناول الطرفان بالنقاش سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين خدمة للمجتمع في المجال الديني والاجتماعي، وإرساء أسس للتشاور الفعال في سبيل ترقية الخدمة العمومية».