طباعة هذه الصفحة

أسوأ أسبوع لـ «الأوروبية» في شهرين

المبيعات المكثفة مستمرة في الأسواق العالمية

استمرت عمليات البيع المكثف في أسواق الأسهم العالمية، بضغط من رفع مجلس الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة لتهدئة التضخم.
فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على انخفاض، إذ فاقمت بيانات الوظائف التي جاءت أقوى من المتوقع مخاوف المستثمرين بشأن رفع الفائدة. وبحسب «رويترز»، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 224.09 نقطة بما يعادل 0.68 في المائة إلى 32773.88 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 18.70 نقطة أو 0.45 في المائة إلى 4128.17 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 70.86 نقطة أو 0.58 في المائة إلى 12246.83 نقطة.
وكانت الأسهم الأمريكية أغلقت الخميس على انخفاض كبير، إذ تأثرت معنويات المستثمرين وسط مخاوف من أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة لن يكون كافيا لتهدئة هياج التضخم، ومحت مؤشرات وول ستريت الرئيسة الثلاثة جميعها المكاسب التي حققتها، حيث هوت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة بما فيها «ألفابت» مالكة جوجل وأبل ومايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وتسلا وأمازون.كوم.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم لتسجل أسوأ أسبوع لها في شهرين بعد هبوط حاد في وول ستريت بسبب خشية المستثمرين من الحاجة إلى رفع أكبر لأسعار الفائدة لكبح التضخم المرتفع. <وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة خلال التعاملات، وكانت أسهم قطاعي السفر والترفيه والتكنولوجيا أكبر الخاسرة. بينما أسهم النفط والغاز الرابح الوحيد مع تجاوز أسعار الخام 110 دولارات للبرميل. كما أثرت الأرباح سلبا في المعنويات في أوروبا. فقد تراجع سهم «أديداس» 4 في المائة إذ خفضت الشركة توقعاتها لمبيعات 2022 بسبب استمرار عمليات الإغلاق لمكافحة الجائحة في الصين في إلحاق الضرر بشركة المستلزمات الرياضية الألمانية.
وتراجع سهم «آي.إن.خي جروب»، أكبر بنك هولندي 2.2 في المائة، إذ أعلن صافي دخل فصلي أسوأ من المتوقع، بما في ذلك زيادة في مخصصات القروض المعدومة بسبب الانكشاف في روسيا وأوكرانيا.
وهبط سهم أمبو الدنماركية للأجهزة الطبية 13.9 في المائة بعد إعلان توقعات متشائمة لأرباح العام بأكمله بسبب مشكلات سلاسل التوريد ونقص العمالة في المستشفيات. في المقابل، غير مؤشر نيكاي الياباني مساره وأغلق على ارتفاع، إذ اقتنص المستثمرون الأسهم على أمل تحقيق الشركات أرباحا قوية، على الرغم من عمليات بيع في الأسواق الآسيوية الأوسع وسط مخاوف حيال تعزيز الصين سياستها الصارمة في مواجهة فيروس كورونا.
وأغلق «نيكاي» مرتفعا 0.69 في المائة عند 27003.56 نقطة بعد تحركه في النطاق السلبي معظم الجلسة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.93 في المائة إلى 1915.91 نقطة.اشترى المستثمرون الأسهم التي تتمتع بالمتانة وسط التضخم، مثل تلك المرتبطة بالسلع الأولية والبنوك. وقفزت أسهم شركات التنقيب عن النفط 4.56 في المائة مع ارتفاع أسعار الخام، في حين ارتفعت أسهم البنوك 2.52 في المائة وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ارتفع سهم «تويوتا موتور» 2.15 في المائة مقدما أكبر دفعة لمؤشر توبكس. وقفز سهم شركة التجارة ميتسوي آند كو 6.08 في المائة وصعد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 3.08 في المائة.
وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي «كوسبي» 2644.51 بانخفاض 33.06 نقطة 1.23 في المائة عند الإغلاق، أمس.