طباعة هذه الصفحة

إلهام شاهين، عباس النوري، نزار أبو حجر أبرز نجوم الطبعة الثانية

حضور قوّي لمشاهير الفن العربي في مهرجان إمدغاسن الدولي

باتنة: حمزة لموشي

 29 فـيـلما روائيـا من 24 دولــة

تكون عاصمة الأوراس باتنة، اليوم، على موعد مع انطلاق فعاليات الطبعة الثانية من مهرجان إمدغاسن الدولي للفيلم القصير، حيث يتنافس رسميا خلاله 29 فيلما روائيا قصيرا يمثل 24 بلدا ويتوقع أن يكون مهرجانا مميزا، من حيث نوعية الضيوف وشهرة المشاركين دوليا وعربيا ووطنيا.

كشفت محافظة مهرجان إمدغاسن الدولي عن قائمة الأفلام المشاركة في المنافسة الرسمية والمشاهير الذين سيسيرون على سجادته الحمراء من ممثلين ومخرجين، ليكونوا ضيوف الطبعة الثانية، قدموا من العديد من الدول العربية ولهم بصمة فنية بارزة على غرار النجمة المصرية إلهام شاهين وخالد بوزيد من دولة تونس والنجمين عباس النوري ونزار أبو حجر من سوريا، بالإضافة إلى النجمة الجزائرية بيونة وغيرهم من الأسماء اللامعة فنيا سيتم تكريمها عرفانا بمساهمتهم في تطوير الفن.
يهدف المهرجان إلى تفعيل الحركة الثقافية والفنية محليا ووطنيا وإعادة تنشيط روح جديدة في الصناعة السينمائية ببلادنا، وكذا الترويج للسياحة التاريخية والطبيعية والأثرية عبر الفن السابع، تشرف على تنظيمه التعاونية الثقافية المحلية «اللمسة»، تحت الرعاية السامية لوزارة الثقافة والفنون وولاية باتنة.
وبشأن المنافسة الرسمية للمهرجان للفوز بدرع المهرجان فقد اختير 29 فيلما من أصل 2283 فيلم قصير قدموا نسخا للمشاركة في هذه التظاهرة، وكذا جوائز أخرى على غرار جائزة أحسن إخراج وأحسن موسيقى وأحسن دور رجالي وأحسن دور نسائي وأحسن سيناريو حيث عرفت الطبعة الأولى من المهرجان العام الماضي تتويج الفيلم «ساقي مارادونا» لفراس خوري بجائزة أحسن فيلم قصير، وهو فيلم من انتاج مشترك ألماني فلسطيني.
وسيكون من بين الأفلام المتنافسة فيلم «شبشاق مريكان» لآمال بليدي و»سأخبر الله بكل شيء» لمحمد بن عبد الله ممثلان للجزائر و»عود ثقاب» لمحمود أحمد من دولة فلسطين  و»العلم» لبينار غوكتاس من دولة تركيا وفيلم «ذات يوم» من كندا و»الرابح» للروسي يوري سيسوييف و»القرش» للأسترالي ناش إيدغرتون وفيلم «سايكو» الإيراني لمصطفى دافتالب و»موعد حياة» لعمر البهيدي من مصر.
كما ستكون دورة 2022 مميزة أيضا من خلال حرص محافظة المهرجان على تنظيم 4 ورشات سينمائية، يستفيد منها الشباب والطلبة والمهتمين بالعمل السينمائي يؤطرها مخرجون وممثلون، سيكونون رفقة كل المشاركين في المهرجان على موعد مع جولات سياحية تتوّج بزيارة العديد من المعالم الأثرية بالولاية، على غرار تيمقاد وشرفات غوفي والضريح النوميدي إيمدغاسن، الذي يحمل المهرجان اسمه، في اطار التعريف بالقدرات السياحية لعاصمة الاوراس.