طباعة هذه الصفحة

47 مليون مشترك في حظيرة الجيلين الثالث والرابع

معالجة 4556 شكوى تتعلق بالهاتف النقال والثابت

هيام لعيون

كشف، أمس، رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية زين الدين بلعطار، عن معالجة 4556 شكوى خلال سنة 2021، تتعلق بالهاتف النقال والثابت، عبر المنصة الإلكترونية المتواجدة في موقعها الرسمي المنشأ لهذا الغرض.
دعا عطار خلال عرض قدمه أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني في جلسة استماع، المواطنين للتقرب من المنصة الرقمية سالفة الذكر وإيداع شكاواهم، خاصة وأن الرقم المعلن عنه لا يمثل حقيقة حجم الشكاوى.
وبحسب المتحدث، فإن عدد الشكاوى المتعلقة بمتعاملي الهاتف النقال وصلت إلى 2140 شكوى، موزعة إلى 897 شكوى تخص المتعامل موبيليس، 766 أوريدو و477 جازي. بينما سجلت المنصة 1385 شكوى متعلقة بالهاتف الثابت، حيث بلغ عدد الشكاوى غير المقبولة 631 شكوى، و400 كانت عبارة عن شكاوى متكررة.
وعن الولايات التي سجلت أكبر عدد من الشكاوى سنة 2021، تتقدمها الجزائر العاصمة بـ782 شكوى، بسكرة بـ166 شكوى، البليدة بـ166 شكوى، وهران بـ165 شكوى وأخيرا سطيف بـ163 شكوى، بمجموع 1442 شكوى.
وكشف أن حظيرة المشتركين في الهاتف النقال، الجيل الثالث والرابع، سجلت ارتفاعا طفيفا نسبته 3,21%، حيث انتقلت من 45 مليون مشترك سنة 2020 إلى 47 مليون مشترك سنة 2021، وبنهاية ديسمبر 2020 بلغت الحظيرة الإجمالية لمشتركي الأنترنت الثابت والنقال في الجزائر 45,94 مليون مشترك.
كما أبرز أن متعامل اتصالات الجزائر، وفي إطار استغلاله لخدمات الجيل الرابع، يحوز على 2887 محطة قاعدية، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للمحطات القاعدية إلى غاية 31 ديسمبر إلى 60000 محطة، وهو عدد لا بأس به، لكنه يبقى غير كاف لتغطية جميع ربوع الوطن، مضيفا «أنه وفي إطار الخدمة الشمولية للاتصالات الإلكترونية، وفي إطار استشارة من وزارة البريد والمواصلات السلكية، فإن سلطة الضبط ترى إمكانية، بالتنسيق مع المتعاملين، مدى انتساب 3832 منطقة لبرنامج الخدمة الشاملة لسد الفجوة الرقمية بين مختلف مناطق الوطن».
وفيما يتعلق بسوق البريد في الجزائر، كشف المتحدث، أنه يحصي إلى يومنا 69 متعاملا بريديا من مختلف الأنظمة، تم تسجيلهم على مستوى سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، مقابل 49 متعاملا تم إحصاؤهم سنة 2020.
من جهته استعرض الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر خالد زرات، خلال جلسة أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني،
وأكد زرات، فيما يخص الأنترنت والهاتف الثابت، أن الاهتمام منصب على تدعيم البنى التحتية الوطنية للاتصالات، وتنويع شبكات النقل الوطنية مع عصرنتها، حيث تتواصل وتيرة عمليات الانتقال من الأسلاك النحاسية إلى الألياف البصرية، فضلا عن عصرنة شبكة الأقطاب الحضرية الكبرى، كما يتواصل تجسيد البرنامج الوطني الطموح لنشر التقنية الجدية للألياف البصرية «اف.تي.تي.اش»، مع ما تتيحه من قدرات تدفق جد عالٍ تتعدى سقف 100 ميغابايت في الثانية، بحسب الطلب.
وأفاد نفس المسؤول، أنه تم تسطير بلوغ هدف 600 ألف منفذ جديد، السنة الحالية، ما يمكن من ربط الزبائن بهذه التقنية الحديثة، مع مرافقة هذه الاستثمارات بمنهج تسويقي جواري لترويج عروض جذب لهذا المنتوج، من خلال التقرب أكثر من المواطنين، لاسيما خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف، أن «هذه العملية النوعية ساهمت في رفع سرعة تدفق الأنترنت، برفع سعة التدفق إلى خمسة أضعاف، حيث تم رفع تدفق 200 بيغابايت في الثانية إلى 4 ميغابايت في الثانية، ومن 8 ميغابايت في الثانية إلى 10 مغابايت في الثانية، مع تحويل مشتركي 4 ميغابايت إلى 10 ميغابايت ومشتركي 10 ميغابايت في الثانية إلى 20 ميغابايت في الثانية، وبالتالي انتقلت سرعة التدفق الدنيا للأنترنت الخاصة بالشبكة الثابتة في مدة أقل من سنة من 2 ميغابايت إلى 10 ميغابايت في الثانية.