طباعة هذه الصفحة

المنتخب الوطني

5 عناصر مرشّحة للغياب عن تربّص جوان

عمار حميسي

 

 

 

 ضبط مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي معالم القائمة التي يراهن عليها خلال مواجهتي أوغندا وإثيوبيا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار في 2023، حيث يتجه الناخب الوطني لإقصاء خمسة أسماء كانت تمثل العمود الفقري للمنتخب لأسباب مختلفة، في حين لم تتضح هوية المنتخب الذي سيواجه زملاء محرز وديا.

 يتجه مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي إلى إقصاء خمسة أسماء من القائمة المرتقب الإعلان عنها في الفترة المقبلة، حيث وجد بلماضي نفسه مجبرا على تعديل خياراته، والبحث عن عناصر جديدة لديها الرغبة والحافز في تقديم الإضافة للمنتخب، مع العلم أن العناصر الجديد لن تكون بالضرورة من خارج القائمة التي تعود بلماضي دعوتها بل هم لاعبون كانوا متواجدين في التربصات السابقة، ولكن لم ينالوا فرصتهم مع المنتخب في صورة عمورة وزرقان، إضافة الى توبة.
العامل الأساسي الذي اعتمد عليه بلماضي في إقصاء العناصر الخمسة في التربص المقبل، يعود الى الإصابات ونقص المنافسة، فالمدافع الأيمن يوسف عطال أنهى الموسم مبكرا، ولن يكون بمقدروه العودة الى اللعب الا في الموسم المقبل بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، وهو ما جعله يخرج من حسابات الناخب الوطني.
نفس الأمر ينطبق على سفيان فغولي، لاعب فريق غلطة سراي التركي، الذي تعرض لإصابة منذ فترة لكنه لم يشف منها بصفة نهائية، وهي تعود إليه من فترة لأخرى، حيث يتواجد هو الآخر في عطلة مرضية مع فريقه، ولم يشارك في الكثير من المباريات، خاصة بعد عودته من التربص الأخير الذي تخللته مواجهتي الكاميرون في تصفيات المونديال.
عامل نقص المنافسة ينطبق على الثلاثي المتبقي سليماني وبونجاح، إضافة الى المدافع بن العمري، فهذا الأخير فسخ عقده منذ فترة من ناديه قطر القطري، وهو متواجد في عطلة ما يجعل المراهنة عليه أمرا صعبا، كما انه متقدم في السن والفترة المقبلة ستعرف ضخ دماء جديدة يتم البناء عليها تحسبا للمواعيد المقبلة.
سليماني هو الآخر يعاني من مشاكل بالجملة مع فريقه سبورتنغ لشبونة، وخرج من حسابات المدرب، وأكثر من هذا اللاعب سافر الى فرنسا منذ فترة، وهو متواجد هناك من اجل دراسة العروض التي وصلته، وتحديد مستقبله مع فريقه البرتغالي في ظل تبقي موسم آخر في العقد، ولا يمكنه الرحيل الا في حال فسخ العقد او تلقي عرض مالي جيد يغري ادارة سبورتنغ لشبونة من أجل بيعه.
فيما يخص وضعية بونجاح، فهو قد أنهى الموسم منذ فترة مع نادي السد القطري ومتواجد في مسقط رأسه وهران للاستمتاع بالعطلة، وحتى من حيث الناحية البدنية اللاعب غير مؤهل للدفاع عن حظوظ “الخضر” في المواجهتين المقبلتين ومن الصعب المراهنة عليه.
من ناحية أخرى، ما زالت هوية منافس المنتخب الوطني وديا في جوان لم تتضح بعد، حيث رفض بلماضي مواجهة الاوروغواي لسبب بسيط، وهو اشتراط الاتحاد المعني برمجة مواجهة “الخضر” وديا في مونتيفيديو مع التكفل بسفر وإقامة المنتخب، وهو الأمر الذي رفضه بلماضي.
يدرك الناخب الوطني ان السفر إلى الاوروغواي سيكون مرهقا للاعبين، خاصة انهم سيكون معنيين بالسفر الى إثيوبيا، واللعب هناك في أجواء مناخية صعبة، وهو الأمر الذي سيستنزف القدرات البدنية للاعبين ثم بعدها يسافرون الى الاوروغواي، وهو الأمر الذي سيعيق ظهورهم بشكل جيد في المباراة دون نسيان فترة التأقلم مع اختلاف التوقيت بين اثيوبيا والاوروغواي في حال تم السفر مباشرة من هناك، وحتى في حال السفر من الجزائر ستكون الأمور صعبة على اللاعبين.