طباعة هذه الصفحة

د.سلماني: جدلية البناء الحضاري في الوسط الجامعي صعبة

م.د

يقول أستاذ التاريخ بجامعة طاهري محمد ببشار الدكتور عبد القادر سلماني، أن الملاحظ اليوم هناك طلبة من هم متشبثون بالقيم الوطنية بشكل يشرح الصدر، ويسعون إلى البناء والتواصل بين الأجيال ومحاولة الحفاظ على القيم الوطنية، رغم أننا لا ننفي أن هناك صنف آخر من الطلبة ينتظر فقط ما يمكن أن توفره له الدولة من مستلزمات، وهذا الصنف يعتبر التاريخ من الماضي ولا أساس له في بناء الحضارة، يضيف الدكتور.
يوضح الأستاذ في حديث لـ «الشعب»، أنه في الوسط الجامعي أصبحت هناك جدلية واقعية، بين الذين يدافعون عن الوطن والقيم الوطنية والتاريخ وأهميته في البناء الحضاري، وكيفية المحافظة على الأسس والقيم الثورية ورسالة الشهداء، في معطى واقعي من أجل البناء والتواصل الفكري والحضاري في ظل ترويج هذه الأفكار الخطيرة في كون التاريخ مزورا ومشوها.
ويضيف: «الصورة صعبة لتصليحها وتصحيحها وتحتاج لجهود علمية وعملية، وما يمكننا قوله هو أن جدلية البناء الحضاري في الوسط الجامعي، هي صعبة وتحتاج لوقت لطرح مثل هذه الإشكاليات ومحاولة الإجابة عنها بكل صراحة، وواقعية في فهم الواقعية بكل مستجداتها».
ويوضح أنه، في ظل توافر الشروط الطبيعية حتى يكون حس وطني، وقيم وطنية في تغليب الوظيفة بين مسؤولية الدولة ومسؤولية الطالب، في كيفية العمل على البناء الفكري والثقافي والافتخار بالقيم الوطنية في مشروع وطني وظيفته تتبنى العمل على التوفيق، بين الرمزية والعمل والعلم وتوفير كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذا المشروع.