طباعة هذه الصفحة

تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة

معارض وحملات تنظيف للفضاءات الغابية ببومرداس

بومرداس: ز - كمال

  شهدت مناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة تنظيم عدة نشاطات ومعارض شاركت فيها فعاليات المجتمع المدني وجمعيات ناشطة في الميدان، إلى جانب هيئات رسمية كمديرية البيئة التي تحاول الاهتمام أكثر بالقطاع في ظل التحديات الكبيرة التي تتطلب إشراك جهود الجميع من أجل المساهمة في تحسين وترقية الإطار المعيشي للمواطن المهدد من عدة جهات.

 تزيّنت دار البيئة لبومرداس بمختلف المنتجات التي أبدعت في تقديمها جمعيات ونوادي خضراء مجتمعية، وأخرى تابعة للمؤسسات التربوية مهتمة بمجال المحافظة على البيئة وتشجيع التحول نحو رسكلة النفايات وتثمين الاقتصاد التدويري، وتشجيع الاستثمارات في النشاط وتعميم استعمال الطاقات البديلة على الرغم من صعوبة المهمة بسبب ضعف المرافقة وغياب آليات المتابعة، مع ذلك تحاول الكثير من التجارب والنماذج الناجحة والرائدة أن تفرض هذا التحول تدريجيا تماشيا مع مستجدات العصر التكنولوجي.
وشهد البرنامج أيضا تحرّك عدة هيئات وقطاعات لإحياء المناسبة بأنشطة وحملات تنظيف بالفضاءات الغابية والمساحات الخضراء، حيث بادرت محافظة الغابات الى تنظيم عمليات تطوعية بمشاركة الأطفال وعناصر الكشافة لتطهير بعض الاماكن العامة من المخلفات والنقاط السوداء، في حين اختارت المديرية العامة لمؤسسة نفطال إلى تنظيم عملية تنظيف أعماق البحر بمشاركة عدد من الجمعيات المتخصصة في الغوص، حيث اختارت ضمن برنامجها الميناء القديم لدلس.
وتبقى مثل هذه الفعاليات والحملات الإعلامية التحسيسية بنظر الكثيرين مهمة لتذكير المواطنين وأصحاب المؤسسات الصناعية بخطورة الوضعية أمام استمرار حالة التدهور للأنظمة الايكولوجية، وتأثيرها السلبي على الحياة البحرية وحتى البرية جراء ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، خاصة الكيماوية منها ومخلفات البناء التي ترمى في الأودية، وعلى الشريط الساحلي.