أسدل الستار، أمس، على امتحانات «شهادة التعليم المتوسط»، التي جرت في أجواء عادية، إذ لم تشهد تجاوزات ولا تسريبات ولا تشويشا، حتى الأنترنت لم تتوقف وبقي تدفقها طيلة الأيام الثلاثة، ما يؤكد نجاح تنظيمها.
تنفس التلاميذ الذين اجتازوا شهادة التعليم المتوسط الصعداء، بعد اجتياز آخر يوم من هذه الامتحانات، وهم يحملون أمل الحصول على معدلات تسمح لهم باختيار الشعبة التي تستجيب لميولاتهم وقدراتهم.
والشيء المميز في هذه الدورة، أنها لم تعرف انقطاعا للأنترنيت ولا وجود تسريبات لمواضيع «البيام».
حالة من الارتياح بدت على مترشحي شهادة التعليم المتوسط، الذين أكملوا البارحة الامتحانات، حاملين أمل النجاح بالالتحاق بالطور الثانوي. وقد تباينت آراء المترشحين حول مادة العلوم والفرنسية. بالنسبة للأولى، فإن البعض منهم اعتبر أسئلتها صعبة كالرياضيات (كلتاهما مادة علمية)، فيما جاءت أسئلة اللغة الفرنسية أقل صعوبة أو في المتناول، بحسبهم.