طباعة هذه الصفحة

عمورة وبراهيمي كسبا نقاطا إضافية

«الخضر» يحضّرون بجديــة لودية إيــران

عمار حميسي

  يواصل المنتخب الوطني تحضيراته بالعاصمة القطرية الدوحة تحسّبا لمواجهة المنتخب الإيراني وديا، غدا الأحد، حيث سيدخل زملاء زغبة هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة عقب الفوز على أوغندا وتنزانيا في تصفيات «الكان»، والاقتراب من تحقيق التأهل، وهما المواجهتان اللتان عرفتا تألق بعض العناصر الجديدة.

 يحضّر «الخضر» بجدية لمواجهة إيران، غدا الأحد، في مباراة ودية يسعى من خلالها المنتخب الإيراني للتحضير تحسبا لمشاركته في المونديال فيما سيسعى الناخب الوطني جمال بلماضي الى استغلال المباراة لمنح الفرصة للعناصر الجديدة التي لم تشارك كثيرا خلال مواجهتي أوغندا وتنزانيا.
المنتخب الوطني يحضّر لمواجهة إيران بمعنويات مرتفعة بعد الانتصار على أوغندا وتنزانيا، حيث سجل بلماضي العديد من الأمور الايجابية خلال هاتين المواجهتين خاصة أمام تنزانيا أين كان المستوى الفني للمنتخب أفضل بكثير من الذي ظهر به خلال مواجهة أوغندا في الجولة الأولى.
من بين المكاسب العديدة التي حققها المنتخب هو الحفاظ على ديناميكية الانتصارات التي كانت في غاية الأهمية بعد فترة فراغ مر بها المنتخب خلال كاس إفريقيا وأمام الكاميرون في تصفيات المونديال، حيث كانت الفرصة مواتية من أجل استعادة الثقة والعودة من جديد الى سكة الانتصارات.
الفوز خارج الديار هو الآخر أمر إيجابي من طرف المنتخب الوطني والمدرب بلماضي يعلم جيدا أن الأمور بدأت تعود الى سابق عهدها من خلال عدم التفريق بين المواجهات التي تجري داخل او خارج الديار، حيث يبقى الهدف الأول هو تحقيق الفوز عكس ما كانت الأمور تسير عليه في السابق.
من بين أهم المكاسب المحققة هو تألق بعض اللاعبين الجدد الذين سجلوا نقاطا إضافية ستفيدهم كثيرا خلال الفترة المقبلة، وحتى الناخب الوطني استحسن هذا الامر بالنظر الى حاجته لظهور جيل جديد من اللاعبين قادر على حمل المشعل في الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي ظهر خلال مواجهتي أوغندا وتنزانيا.
لا يمكن المرور مرور الكرام على تألق لاعبين مميزين في صورة عمورة الذي قدّم حلولا كثيرة في الهجوم بفضل سرعته وقوته في التوغلات خلال مواجهة اوغندا وخاصة أمام تنزانيا أين تحرّر وسجل أول أهدافه مع المنتخب الوطني، حيث يبشر المستوى الذي قدمه بالخير خلال الفترة المقبلة.
لاعب آخر برز كثيرا وأكد أنه من اللاعبين القادرين على الظهور بشكل جيد مستقبلا، وهو المدافع توبة الذي نجح في كسب العديد من النقاط خلال مواجهة اوغندا وخاصة امام تنزانيا، حيث كان دخوله موفقا ونجح في منح التوازن في الدفاع والوسط بعد تراجع مستوى بن سبعيني بسبب العامل البدني.
لاعب الوسط أدم زرقان اكد أانه لاعب مميز في الوسط، ويقدم حلولا كثيرا حيث تحرر من الناحية النفسية وظهر بمستوى أفضل من الذي قدمه امام أوغندا، وأكد أنه لاعب قادر على حمل المشعل في الوسط، وتقديم الاضافة في أي وقت وهو الأمر الذي يدركه بلماضي جيدا.
نجم نيس الفرنسي بلال براهيمي سجل هو الآخر نقاطا إضافية، وأكد أنه لاعب قادر على صنع الفارق في الهجوم في حال نال الفرصة، وهو الامر الذي حدث حيث كان من العناصر التي اقلقت كثيرا دفاع المنافس بفضل رجله اليسرى السحرية، ونجح في التاكيد انه لاعب قادر على تقديم الاضافة.
من ناحية أخرى، قرر الناخب الوطني جمال بلماضي تسريح الثلاثي رايس مبولحي والمهاجم اسلام سليماني، اضافة الى المدافع عيسى ماندي مباشرة بعد مواجهة تنزانيا ولن يكونوا حاضرين خلال مواجهة الغد أمام إيران بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث فضل بلماضي إراحتهم.
بلماضي يدرك انه حان الوقت من اجل منح الفرصة للاعبين آخرين خلال مواجهة إيران الودية والتي ستكون مهمة بالنسبة له لمعاينة اللاعبين الذين لم يشاركوا خلال مباراتي أوغندا وتنزانيا على غرار الحارس ماندريا وعمراني مهاجم كلوج الروماني، إضافة الى بوجمعة والمدافع الأيسر حماش.