طباعة هذه الصفحة

فايزة بلخضر (مترشحة):

عزيمة النجاح ستتخطى درجات الحرارة

إيمان كافي

تستعد الطالبة فايزة بلخضر التي تزاول دراستها بثانوية بخاري عبد المالك بولاية توقرت شعبة الآداب والفلسفة لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا لأول مرة خلال الأيام القليلة المقبلة.
الطالبة فايزة بلخضر وهي على غرار الكثير من المترشحين والمترشحات لامتحان شهادة البكالوريا، تعتبر الخوف والتوتر الذي يسبق موعد إنطلاق إمتحانات البكالوريا، أحد أكبر  التحديات التي من الممكن أن تواجه الممتحن.
ترى المترشحة أنّ الخوف والتوتر ما قبل الامتحان الذي يصعب السيطرة عليه بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة التي تشتد خلال هذه الفترة في الولايات الجنوبية وعامل الوقت والتخوف من عدم كفايته، خاصة خلال امتحانات المواد الأساسية، أكثر ما يشغل تفكير المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أنّ فايزة بلخضر وهي طالبة مجتهدة وتمكنت خلال مسارها الدراسي من الحصول على معدلات جيدة في الفصول وتطمح لنيل شهادة البكالوريا بمعدل جيد، تعتبر أنّ كل هذه العوامل يجب ألا تقف أمام تحقيق أهدافها وكل المقبلين على شهادة البكالوريا.
وأكدت، في نفس السياق، أنّ عامل الحرارة لم ولن يكون عائقا لتحقيق النجاح في هذه الشهادة المصيرية، وكل ما يجب التركيز عليه في الوقت الحالي هو التحضير والمراجعة الجيدة للمواد الأساسية التي معاملاتها كبيرة، مثل الفلسفة والأدب العربي في شعبة الآداب والفلسفة مثلا، لأنها تؤثر على المعدل بشكل مباشر.
وقالت أنّها شخصيا تحاول عدم التفكير، لا في النتيجة ولا في أجواء الامتحان لتجنب التوتر، لكنها في نفس الوقت تفضل الاهتمام أكثر بالأسئلة المتوقعة والتي قد تكون أحيانا غير مباشرة وغير مفهومة، لأنّ السؤال قد يصاغ بأشكال عديدة، لذا فهي ترى أنه من الضروري الاهتمام بفهم السؤال جيدا والتدرب على كلّ الأسئلة التي قد ترد في مواضيع الإمتحان.
وعن أجواء التحضيرات للإمتحان، ذكرت فايزة أنّ الجو مساعد نوعا ما للمراجعة والدراسة وللتحضير في ظل توفر المكيفات في المنزل وكذلك الأمر في قاعات إجراء الإمتحان.
وأضافت في ختام حديثها معنا، «كأيّ طالبة تمتحن لأول مرة، لا أعرف أجواء الامتحانات الرسمية ورغم أنّ كل هذا يبعث على التوتر، إلا أنني أطمح للحصول على شهادة البكالوريا بمعدل مقبول، يمكنني من الدخول إلى المدرسة العليا للأساتذة في اللغة الإنجليزية إن شاء الله».