طباعة هذه الصفحة

عقب الانتهاء من الامتحان بورقلة

مترشحو شعبة آداب وفلسفة يتنفسون الصعداء

ورقلة: إيمان كافي

شكل امتحان مادة التاريخ والجغرافيا آخر محطة للمترشحين لشهادة البكالوريا دورة جوان 2022 في شعبة آداب وفلسفة واعتبره الكثيرون بورقلة متنفسا، بالنظر إلى طبيعة الأسئلة والمواضيع الواردة في الامتحان والتي أكد المترشحون على أنّها جاءت مباشرة وسهلة.

كما أبدى، من جهتهم، العديد من المترشحين في مختلف الشعب، ارتياحهم لأسئلة امتحان مادة التاريخ والجغرافيا والتي كانت سهلة وفي متناول الجميع، حسب أصداء رصدتها الشعب في اليوم الرابع من امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2022. وعلى العموم فقد سجل ارتياح كلي لدى التلاميذ في عدد من مراكز الامتحان، عقب الانتهاء من امتحان مادة التاريخ والجغرافيا بورقلة. وبهذا الصدد، أكد أستاذ مادة التاريخ والجغرافيا بثانوية مصطفى حفيان بورقلة مبروك ناويهة في حديث لـ»الشعب» أنّه قد سجل ارتياحا كليا وسط التلاميذ، كون الموضوعات جاءت في معظمها من المقرر الدراسي وضمن السياق المتوقع، كما شملت مجال الحفظ والفهم والتركيب معا.
وأكد الأستاذ ناويهة أنّ العملية التعليمية عموما والإجابة الجيدة على الأسئلة الواردة في الامتحان، لا تعتمد كثيرا على التوقعات بقدر ما تعتمد على التحضير الجيد للدروس من بداية السنة إلى نهايتها.كما اعتبر، من ناحية أخرى، أنّ مواضيع امتحان هذه المادة، كانت متوقعة إلى حدّ ما من قبل المترشحين للامتحان، بالنظر إلى ظروف الدراسة، حيث شملت الوحدة الأولى والثانية، مشيرا من جانب آخر إلى أنّ ظروف الدراسة للسنة الجارية 2022، كانت أفضل سواء فيما تعلق بالاستقرار النفسي أو حتى تأثيرات الوباء كوفيد 19، ممّا انعكس على النتائج خلال الفصول وساعد على التحضير الجيد للبكالوريا.
وعن موضوعات الامتحان، فقد كانت على العموم من المقرر الدراسي وشملت الوحدات الثلاث والتدرجات الجديدة لمختلف الشعب.
فبالنسبة للشعب الأدبية، كانت موضوعاتها بين الحفظ والفهم، أما شعبة تسيير واقتصاد والشعب العلمية فقد تم مراعاة الجانب التطبيقي فيها، خاصة في الجغرافيا بحكم التخصّص، كما أنّ كلا الموضوعين كان يراعى فيهما التدرج في الأسئلة من البسيط للحفظ إلى المركب التي يعتمد فيها الممتحن على الفهم والمقارنة.