طباعة هذه الصفحة

الناشط السياسي الصحراوي الطالب علي سالم:

تدويل القضية ضرورة لتصحيح مغالطات المخزن

عزيز ب.

 أكد الطالب علي سالم، الناشط السياسي الصحراوي، أن الهدف من زيارة وفد صحراوي يضم نشطاء سياسيين وحقوقيين لعدد من الدول في الفترة الأخيرة وتقديم مداخلات سواء أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار بنيويورك أو أمام البرلمان الانجليزي، تهدف لتدويل القضية الصحراوية بالدرجة الأولى، خاصة لدى المنظمات الدولية عن طريق كشف حقيقة الوضع في الصحراء الغربية، وما يعانيه الشعب الصحراوي تحت سلطة الاحتلال المغربي، وكذا للكشف عن المغالطات الكثيرة التي يروّج لها نظام الاحتلال حول حقيقة الموضوع.

قال الناشط الطالب علي سالم، إن نضال الشعب الصحراوي بحاجة إلى مزيد من الضغط السياسي على الاحتلال المغربي من أجل إجراء استفتاء على الاستقلال، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والحق في تقرير المصير، وهذا ما جسده الوفد الصحراوي خلال زيارته الأخيرة إلى عدد من الدول من أجل تدويل القضية الصحراوية والعمل على إيصال صوت الشعب الصحراوي إلى أبعد مدى.
أضاف الناشط الصحراوي في تصريح لـ»الشعب»، أن تدويل القضية الصحراوية بات ضرورة، وهو الأمر الذي عكف عليه مؤخرا الوفد الصحراوي المكوّن من نشطاء سياسيين وحقوقيين من خلال الزيارات التي قام بها إلى كلّ من اسبانيا وألمانيا وبريطانيا وأمريكا، أين قدم مداخلات، سواء أمام البرلمان البريطاني أو أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار بالأمم المتحدة والتي تصب كلها في إطار تحريك المجتمع المدني وكسب المزيد من التأييد لصالح القضية الصحراوية العادلة.
 كما أوضح الطالب، أن الوفد الصحراوي فضّل أن تكون أول محطة لجولته، العاصمة الاسبانية مدريد، أين تم تنظيم مظاهرات وكذا محاضرات على مستوى عدة جامعات إسبانية شاركت فيها أحزاب سياسية، محلية في رسالة واضحة أن هناك دعم اسباني مدني وسياسي في نفس الوقت للقضية الصحراوية، قبل أن ينتقل الوفد إلى ألمانيا ثم بريطانيا حيث تم تنظيم محاضرة سياسية على مستوى البرلمان بمشاركة ممثلي المجتمع المدني بهدف كسب الدعم للقضية الصحراوية، ليحط الرحال بعدها في أمريكا، وبالضبط بنيويورك، أين قدم الوفد مداخلة أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار بالأمم المتحدة في إطار إسماع صوت الشعب الصحراوي إلى أبعد مدى، وبعث رسالة الى الاحتلال مفادها أن الشعب الصحراوي، أينما يتواجد، سيظل يقاوم ويكافح الى غاية تحقيق النصر.