طباعة هذه الصفحة

أماسي أدبية وفنون تشكيلية وموسيقى من التراث

الثّقافة الجزائرية تحط رحالها بـ «إربد عاصمة الثّقافة العربية»

أمينة جابالله

يشارك في فعاليات الأيام الثقافية الجزائرية من 20 إلى 24 جوان الجاري ضمن تظاهرة «إربد عاصمة الثقافة العربية 2022»، حوالي 17 فنانا وأديبا وشاعرة، ارتأوا أن يتركوا بصمات جزائرية مميزة في كل من الأدب والشعر، الفن التشكيلي والخط العربي، إلى جانب الأغنية والموسيقى ذات الطابع التراثي الجزائري الأصيل، وذلك من خلال مناسبة ثقافية حيوية والتي تقوم بالأساس على دعم الابداع الفكري والثقافي من أجل تعميق الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب، وتعزيز القيم الرامية إلى التفاهم والتآخي والتسامح واحترام الخصوصية الثقافية.
 حسب البرنامج الخاص بالوفد الجزائري، يستمتع أمسية غد الأربعاء الجمهور الأردني، خلال حفل الافتتاح الخاص بالأيام الثقافية الجزائرية وبحضور وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار ومدير انتاج وتوزيع المنتوج الثقافي والفني ثعالبي سمير نائبا وممثلا رسميا لوزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، بمعرض للخط العربي يشرف عليه الخطاط القدير العالمي الجزائري امحمد صفار باتي، ومعرض آخر في الفن التشكيلي للفنانة نجوى صراع القادمة من ولاية سطيف.
كما سيعرف الحدث عرضا موسيقيا متنوعا من توقيع  ثلة من فنانين جزائريين معروفين بأصواتهم الشجية مثل ليلى برصالي سيدة النوبات الأندلسية، وحكيم صالحي صاحب الصوت الدافئ والرقصات الإيقاعية، سمير تومي أمير الوصلات التراثية، ونادية ڤرفي صاحبة الخامة الأوراسية القوية، وذلك بعد استعراض لكل من النشيد الوطني الجزائري والسلام الملكي الأردني، المتبوعان بكلمة من وزير ة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، والتي سترحب من خلالها بالوفد الجزائري، وكلمة في ذات المناسبة من رئيس ذات الوفد سمير ثعالبي.
ومن المفترض أن ينشط بعد غد الخميس كل من الأديب محمد عبد الوهاب عيساوي والشاعرة سمية محنش، لقاء أدبيا وأمسية شعرية، إضافة إلى وصلات موسيقية لكوكبة من العازفين والعازفات المذكورة أسماؤهم على التوالي: رفيق بن حامد، سفيان بوشافة، سعيد قاوة، صليحة ولد موسى، الطيب درفول، عماد الهواري، ليلى الكبير، طفي حرفوشي، غوتي حجيلة، والمرافق التقني للفرقة محمد بن بورنان، وذلك بين أحضان مركز زوار مدينة أم قيس الأثرية.