طباعة هذه الصفحة

لمحاولة إعطاء نفس جديد لمسيرتهم الكروية

عدّة أسماء تتأهّب للالتحاق بالدوري السعودي

محمد فوزي بقاص

 يتأهّب عدد كبير من اللاعبين الجزائريين للاحتراف ببطولة الدرجة السعودية الأولى والثانية، حيث دخلوا في اتصالات جد متقدمة مع الفرق المهتمة بخدماتهم، ومع المناجيرة الذين يرغبون في تحويلهم لأقوى دوري بقارة آسيا.

 يبحث اللاعبون الجزائريون الذين تألقوا هذا الموسم في الرابطة المحترفة، وعدد من اللاعبين الدوليين الجزائريين الناشطين في مختلف البطولات العربية تغيير الأجواء، والتنقل للعب بالبطولة السعودية لإعطاء دفعة جديدة لمشوارهم الكروي، والسير على خطى زملائهم الذين طرقوا باب المنتخب الوطني من الدوري السعودي، على غرار متوسط الميدان سفيان بن دبكة والحارس مصطفى زغبة.
مصادر «الشعب» أكّدت أنّ الظهير الأيمن للفريق الوطني حسين بن عيادة، يلعب مبارياته الأخيرة بالبطولة التونسية رفقة فريق النجم الساحلي التونسي، وسيشد الرّحال إلى السعودية مباشرة بعد نهاية دورة اللقب التونسية، من أجل الإمضاء على العقد مع فريقه الجديد، حيث دخل في اتصالات جد متقدمة مع أحد الفرق التي تلعب الأدوار الأولى، وتشارك بصفة منتظمة في المنافسات القارية، بالإضافة إلى امتلاكه عرضا جديا من فريق الطائي السعودي الذي ينشط به صانع الألعاب أمير سعيود.
في ذات السياق، حسم هدّاف اتحاد بسكرة هشام مختار وجهته المستقبلية، أين اتّفق رسميا مع نادي النجمة السعودي الناشط في دوري الدرجة الثانية، حيث فضّل الاحتراف بالرغم من العروض العديدة التي تلقاها من عدة أندية تلعب الأدوار الأولى في الرابطة المحترفة، بعد الموسم الكبير الذي قدمه رفقة نادي عاصمة الزيبان، هو الذي تمكن الموسم المنصرم من تسجيل 12 هدفا في الرابطة المحترفة، وتقديم 04 تمريرات حاسمة.
كما دخلت عدة فرق سعودية ناشطة في دوري الدرجة الأولى السعودية، في مفاوضات جد متقدمة مع هدّاف الرابطة المحترفة مهاجم مولودية الجزائر سامي فريوي، من أجل ضمه للاستفادة من خدماته تحسبا للموسم الكروي (2022 – 2023).
هدّاف العميد الذي فشل في أول تجربة احترافية بمسيرته الكروية في البطولة اليونانية، سيبحث عن التألق رفقة أحد الفرق السعودية، خصوصا أنه كاب قاب قوسين أو أدنى من تجديد عقده مع مولودية الجزائر لمدة موسين، قبل أن يقرر تجميد كل شيء بعدما بلغته عدة عروض سعودية، خصوصا بعدما تلقى أول استدعاء له بالمنتخب المحلي من قبل الناخب الوطني مجيد بوقرة، خلال تربص شهر أفريل المنصرم.
من جهة أخرى، وقّع خريج مدرسة شباب بلوزداد المدافع المحوري عبد الحق صايلع، عقدا مع فريق السد السعودي الناشط في دوري الدرجة الثانية، بعدما فشل في فرض نفسه بكل من مولودية الجزائر وسعيدة والعلمة، وكذا اتحاد بلعباس وجمعية الشلف، حيث قرّر الاحتراف بدوري الدرجة السعودية الثاني في سن الـ 25 ربيعا، من أجل إعطاء نفس جديد لمسيرته الكروية، وكسب وقت لعب قد يلفت به أنظار فرق النخبة السعودية، ما قد يسمح له حمل ألوان المنتخب الوطني بعد موسمين، مثلما فعلها صخرة دفاع «الخضر» الأسبق جمال الدين بن العمري، الذي عاد للمنتخب في سن 29 عاما.
يذكر أنّ جمال بن العمري قرّر العودة للعب بالدوري السعودي الذي برز فيه وعاد منه للمنتخب، بعد تجربتين فاشلتين بأولمبيك ليون الفرنسي وقطر القطري، حيث أمضى عقدا مدته موسمين بنادي الخليج السعودي.