طباعة هذه الصفحة

بومرداس، جيجل، بجاية ومستغانم

وجهات مفضّلة للعائلات الورڤلية

ورقلة: إيمان كافي

 حدّدت عديد العائلات بولاية ورقلة وجهتها للاصطياف مبكرا هذا الموسم، بعد مواسم اتّسمت بالارتباك بسبب انتشار وباء كوفيد-19 خلال السنتين الماضيتين مع تقليص من حركية التنقلات والسفر بشكل كبير، حيث شجّع استقرار وتحسن الظروف الصحية الكثيرين الصحية في عودة التفكير في أماكن قضاء عطلة الصيف من اجل الراحة والاستجمام.
 حسب كثير من المواطنين، فإنّ وجهتهم هذه السنة ستكون نحو المدن الداخلية والساحلية، حيث اختار عدد كبير من العائلات ولايات بجاية، جيجل وبومرداس، وكذا مستغانم غربا وجهة لها لقضاء عطلة
الصيف هذه السنة، وأكّد بعض المتحدّثين أنّهم قد قرّروا التوجه مبكّرا للوجهات التي حددوها هذا الموسم للحظي بفترة كافية للاستمتاع بأجواء الصيف والبحر، وقضاء فترة شهر جويلية خاصة المعروف بالارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بورقلة في مناطق أقل حرا، مشيرين إلى أنّ التراجع المسجل في حالات كوفيد-19، واستقرار الوضع لفترة لا بأس بها يوحي بأن موسم الاصطياف هذه السنة سيكون أفضل من السنوات السابقة بأشواط.
في هذا الصدد، أشار بعضهم إلى أنّ الكثير من المصطافين اضطروا لقطع عطلتهم السنة الماضية والعودة أدراجهم بعد قرار الحجر خلال موسم الاصطياف الماضي، والبعض الآخر وجدوا أنفسهم مجبرين على قضاء فترة عطلتهم في أماكن مغلقة بعيدا عن الفضاءات العامة والشواطئ التي قدموا من أجل الاستجمام فيها.
عودة نشاط الوكالات السياحية
 نظرا للمؤشّرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل هذه السنة، فإنّ الكثير من العائلات والأفراد قرروا الاستفادة من استقرار الوضع ومحاولة تعويض ما فاتهم خلال السنوات الأخيرة، من جانب آخر، أطلقت بعض الجمعيات والوكالات السياحية برامجها المتعلقة بتنظيم رحلات في موسم الإصطياف نحو بعض المدن، بعد فترة طويلة من توقف هذا النوع من النشاط وهو ما يعد فرصة بالنسبة للكثير من الشبان وكذا العائلات للتمكن من التنقل لزيارة عدد من المدن الساحلية، وبعض أهم معالمها المعروفة وقضاء فترة من العطلة الصيفية والاستمتاع بأجواء الصيف والبحر.
وفي السياق، أعرب عدد من المواطنين عن استحسانهم لعودة أجواء موسم الإصطياف إلى طبيعتها بعد فترة غياب فرضت على الجميع التباعد في مختلف مناطق العالم، بسبب الأوضاع الصحية الاستثنائية التي خلّفها انتشار وباء كورونا.
من جهة أخرى، ناشد بعض الناشطين في المجال السياحي عبر الولايات الساحلية إلى التخفيض من أسعار كراء الشقق والمنازل التي سجلت ارتفاعا كبيرا حسبهم، بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى التي ينتظر أن تتدعم بها هذه بعض المواقع السياحية من أجل استقطاب أكثر عدد من السياح، والمساهمة فعليا في إنجاح موسم الإصطياف بمشاركة الجميع.