طباعة هذه الصفحة

يختتم يوم 30 جوان بدار عبد اللطيف

معرض للطّوابع يستعرض الذّاكرة الشّعبية الجزائرية

أمينة جابالله

نظّمت، أوّل أمس، مجموعة الطّوابع «Les Timbrés» ، بالشّراكة مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، معرض يدوم إلى غاية 30 جوان الجاري، في قلب دار عبد اللطيف، ومن المفترض أن يتم عرض الطوابع التي تم إنتاجها بحضور جميع الفنانين والأشخاص الذين كانوا على استعداد لتجربة المغامرة مع الختم.
 يعتبر المعرض المقام بمثابة مشروع لاستعادة أعمال الطوابع التي تم إنتاجها من طرف فنانين تستهويهم زركشة وتفاصيل تلك المساحة الصغيرة المعروفة بالطابع أو علامة ختم، حيث سيتاح من خلال المعرض الفرصة للفنانين المشاركين، من التنقيب والبحث في ذاكرتهم حول موضوع محدد وذلك وفق شروط معينة، وتحويله فيما بعد إلى عمل جديد من اختيارهم الشخصي، كما ستشهد المشاركة مناقشات حول الأفكار المطروحة، وفرصة لاكتشاف بصمات مميّزة لفنانين تشكيليين جدد.
تمّ الاعتماد في الورشة المفتوحة التي يشهدها معرض الطوابع، والتي تعرف في وقت قياسي وعلى مدار 06 أيام تتخللها رحلة بين النظرية والتجريب تنافس إبداعي من طرف المشاركين، عدة محاور على رأس المواضيع المختارة التي سيستثمرها المشاركون في رحلة بحثهم الوثائقية والميدانية، والتي ستقف عليها الصورة النهائية للطابع موضوع «الذاكرة الجماعية» والهوية بكل ما تتضمنه من عادات وتقاليد وخصوصية مجتمعية.
للإشارة، تمّ تحديد في موضوع الذاكرة الوطنية التي اختارتها مجموعة الطوابع «Les Timbrés»، والتي تمثّل المشروع الرئيسي مع الأخذ بعين الاعتبار بكل المحاور والشروط، شخصية فنية جزائرية تعنى بالتراث والمتمثلة في الشيخة جنية، القرى الاشتراكية وما تبقى منها، الأسماء الجغرافية لمدينة زلزالية؛ البدو مقابل الحضر: الذّكريات المتقاطعة؛ مهرجان أحكي فن، 4 طقوس ويوتوبيا واحدة.