تشهد الدورة 24 لمهرجان ربيع الفنون الدولي بالقيروان بتونس تحت شعار «كيف نصنع المستقبل»، تكريم نخبة من الفنانين والشعراء من مختلف الدول العربية، لها مكانتها في المجال الفني والثقافي، وتملك رصيدا ثريا من الأعمال والنجاحات على غرار الشاعر والصحفي يوسف وغليسي، ابن مدينة سكيكدة.
حازت التكريمات على اهتمام الجمهور الحاضر خلال حفل افتتاح الدورة 24 لمهرجان ربيع الفنون الدولي، حسب بيان لهيئة المهرجان تلقت «الشعب» نسخة منه، خاصة وأن قائمة المكرمين تضم أسماء لها مكانتها في المجال الفني والثقافي، وتملك رصيدا ثريا من الأعمال والنجاحات، حيث اعتلى ركح التكريم كل من الفنانة التونسية درة زروق والفنان السوري جمال سليمان العائد للسينما بعد غياب 13 سنة عن الشاشة الفضي، إلى جانب ريم الرياحي وأسامة رزق اللذان يكرمان لأول مرة في تونس، والسينمائي النوري بوزيد العائد بعد غياب للأَضواء، والشعراء سهام شعشاع، راشد عيسى ويوسف وغليسي.
الدكتور يوسف وغليسي شاعر وصحفي وأكاديمي جزائري من مواليد 1970 بولاية سكيكدة، حصل على البكالوريا سنة 1989 بتقدير قريب من الجيد، والليسانس سنة 1993 من جامعة قسنطينة وكان الأول في دفعته. كما حصل على الماجستير سنة 1996 بتقدير جيد جدا، والدكتوراه سنة 2005 من جامعة وهران بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع.
عمل صحفياً في الإعلام المكتوب، وتدرج من متعاون إعلامي إلى رتبة رئيس تحرير سنة 1995، ثم هجر الصحافة ليشتغل أستاذا مساعدا في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قسنطينة.
عضو اتحاد الكتاب الجزائريين وعضو مؤسس لرابطة «ابداع» الثقافية الوطنية، وعضو مخبر السرد العربي بجامعة قسنطينة منذ سنة 1996. شارك في عشرات الملتقيات الوطنية والدولية، وبدأ نشر كتاباته الشعرية والنقدية سنة 1987 في الصحافة الوطنية.
من بين أعماله الشعرية: أوجاع صفصافة في موسم الإعصار 1995، تغريبة جعفر الطيار 2000، ومن الدراسات التي قدمها: الخطاب النقدي عند عبد الملك مرتاض 2002، محاضرات في النقد الأدبي المعاصر 2005، خطاب التأنيث دراسة في الشعر النسوي الجزائري وغيرها.. كما أن اسمه مدرج ضمن الموسوعات التالية: معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين بالكويت، الموسوعة الحسينية بلندن، موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين بالجزائر ومعجم أعلام النقد العربي في القرن العشرين بالجزائر.