استعاد المنتخب الوطني لكرة الطائرة ذكور المنافسات الدولية بعد غياب دام 3 سنوات كاملة، حيث دخل الدور الأول من ألعاب البحر الأبيض المتوسط أمام منتخب تركيا القوي بقاعة حمو بوتليليس بوهران، لكن عودته إلى المستوى العالي لم تكن موفقة حيث انهزم بنتيجة ثلاثة أشواط لصفر.
أثّر غياب المنتخب الوطني للكرة الطائرة ذكور عن المنافسة الرسمية على أداء اللاعبين، خلال مباريات الدور الأول من منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث لم يتمكن أشبال المدرب سليم عاشوري من الفوز ولو بشوط وحيد أمام المنتخب التركي، بالرغم من أنهم خاضوا اللقاء الند للند، حيث انهزموا بنتيجة (25 - 22) (25 - 23) (25 - 23)، وضيّعوا الفوز بالأشواط في الكرات الأخيرة.
الناخب الوطني أرجع الهزيمة لغياب المنافسة الدولية الطويل، حيث قال “لم نشارك في المنافسات الدولية، ولم نقم بمباريات ودية منذ ثلاثة سنوات كاملة”.
وأضاف “فقدنا الفوز في الأنفاس الأخيرة لكل شوط، بعدما ارتكبنا أخطاء فادحة في الدفاع”. وعن هدف المنتخب الوطني خلال هذه الدورة، أكد المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية، أن استعادة المنافسة، واحتكاك العناصر الشابة بالمستوى الأوروبي العالي لكسب الخبرة، وإعادة بناء نواة منتخب قادر على العودة بقوة على الصعيد القاري تبقى أولوية المنتخب.
من جانبه، قائد الفريق أحمد أمير بوقريعة أوضح أن زملاءه تنقصهم الخبرة في مثل هذه المنافسات الدولية العالية المستوى، موضحا بأن غياب المنافسات الرسمية لمدة ثلاثة مواسم كاملة بسبب فيروس كورونا، أثر كثيرا على مردود السداسي الجزائري، مؤكدا بأنه بالرغم من ذلك إلا أن فارق المستوى لم يكن كبيرا أمام منتخب تركي قوي، متعود على خوض منافسة كأس أمم أوروبا ولاعبوه ينشطون بكبرى الفرق الأوروبية.
قائد “الخضر” أكد أن زملاءه أخذوا معالمهم بقصر الرياضات حمو بوتليليس، بعدما تدربوا فيه لمدة واستعادوا المنافسة الرسمية بها أمام تركيا، وأفاد أن ذلك سيسمح لهم من دخول المباريات المتبقية بوجه أفضل من حيث المستوى والأداء الفني، خصوصا مع دعم الجمهور الكبير الذي تنقل بقوة لمساندة المنتخب في خرجته الأولى.
وعن هدف المنتخب الوطني لكرة الطائرة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، قال بوقريعة “الهدف هو تحسين نتائج الدورة السابقة بتاراغونا الإسبانية”.
يذكر أن المنتخب الوطني لكرة الطائرة ذكور وقع في المجموعة الثانية رفقة كل من منتخبات تركيا، اليونان وفرنسا.