طباعة هذه الصفحة

محادثات أمريكية-إيرانية في قطر

محاولات أخيرة لإنـقاذ الاتفـاق النووي

انطلقت مساء أمس الثلاثاء المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة في الدوحة، من أجل إعادة إحياء المفاوضات النووية المتوقفة، منذ مارس الماضي، بعد الجهود الأوروبية الحثيثة التي بذلت خلال الأيام الماضية.
أعلنت الخارجية الأمريكية، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية أن المناقشات تعقد بشكل غير مباشر.
كما شددت على أن واشنطن على أتم الاستعداد لإبرام وتنفيذ الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في فيينا على الفور، من أجل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
لكنها أكدت أن تلك العودة تتطلب من إيران التخلي عن مطالبها الإضافية التي تتجاوز «الاتفاق النووي».
إلى ذلك، أثنت على الجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي في نقل الرسائل والعمل على دفع تلك المفاوضات إلى الأمام.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن المحادثات غير المباشرة مع الجانب الأمريكي تجرى في العاصمة القطرية. وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني «إن كبير المفاوضين في الملف النووي علي باقري كني توجه إلى الدوحة، أمس الثلاثاء، من أجل المحادثات النووية».
يذكر أن الجانبين كانا أوشكا على التوصل إلى اتفاق في مارس الماضي، عندما وجه الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى وزراء خارجية الدول الموقعة على الاتفاق النووي، للتوجه إلى فيينا لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وضع بعد جولات وصولات من المحادثات امتدت 11 شهراً بين طهران والإدارة الأمريكية.
إلا أن المفاوضات توقفت منذ ذلك الحين، وتعثرت لأسباب أهمها إصرار طهران على رفع الحرس الثوري، من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.