طباعة هذه الصفحة

المدرب الوطني للمصارعة، مسعود زغدار:

نسعى للتألق في بطولة العالم مستقبلا

حوار: محمد فوزي بقاص

بعدما حقق المنتخب الوطني للمصارعة الإغريقية نتائج باهرة بنيل ذهبية وميداليتين فضيتين، سمحت للجزائر مواصلة التربع على الترتيب العام للطبعة الـ 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 ليومين متتاليين، اقتربنا من الناخب الوطني مسعود زغدار، الذي أكد لنا بأن نتائج ألعاب وهران لم تكن سهلة أمام أبطال العالم وأوروبيين، موضحا أن مصارعيه قدموا دورة مميزة، موضحا أنه بعد السيطرة على العرش القاري في البطولة الأفريقية، ونيل ميداليات متوسطية سيأتي الدور على البطولة العالمية لتدوين اسم المصارعة الجزائرية بأحرف من ذهب، وأفاد أن هدف المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي الشهر المقبل بتركيا، ستكون تحسين نتائج النسخة المنصرمة بالعاصمة الأذربيجانية باكو، كما تحدث عن أمور أخرى، في هذا الحوار:

 الشعب: هنيئا للمصارعة الجزائرية نيلها أول ميدالية في تاريخ مشاركاتها بألعاب البحر الأبيض المتوسط، ما تعليقكم على الإنجاز المحقق اليوم؟
نصر الدين: اليوم كان هناك عرس بقصر المعارض بوهران، أين تمكن المصارع بشير سيد عزارة، من خطف أول ميدالية ذهبية بتاريخ مشاركات الجزائر بالألعاب المتوسطية ومعها ميداليتين فضيتين للثنائي أواكالي وغايو، هذا أمر غير سهل لأننا واجهنا أبطال عالم وأوروبا، والمنافسة كانت عسيرة وجد شاقة هذا ما يجهله الكثير من المتتبعين، كل المصارعين قدموا ما عليهم وكان مستواهم ممتازا في الدورة، مصارعونا تربعوا على العرش القاري ومع الاحتكاك بالمستوى العالي الأولمبي والعالمي والأوروبي، وتواجد أبطال معروفين في اختصاصي المصارعة العالمية بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، جعل مصارعينا يرفعون مستواهم بعد الاحتكاك معهم، الآن سنواصل العمل بهدف تحقيق مفاجآت جديدة ببطولة العالم المقبلة.
- بعد الإنجاز الذي حققه فرقاط في بطولة العالم منذ سنتين، اليوم المصارعة الجزائرية تحقق إنجازات أخرى في الألعاب المتوسطية ؟
 بالمناسبة لا أفوت الفرصة من أجل إهداء هذه الميداليات لعائلة المرحوم رابح شباح الذي ضحى كثيرا من أجل أن نصل إلى ما نحن عليه اليوم، بعدما ساهم في تكوين عدد كبير من المصارعين وإطارات الاتحادية، كل واحد لديه دوره في هذا الإنجاز كذلك في مقدمتهم الرئيس الحالي للمصارعة سواء في التربصات والمشاركات بالمنافسات الدولية التي سمحت لنا التحضير الجيد، هذه النتائج كانت متوقعة لأننا دائما في مستوى تصاعدي، والحمد لله على هذه النتائج.
- بعد هذه المنافسة ما هو هدف الطاقم الفني في المستقبل القريب؟
 مباشرة بعد نهاية ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنتنقل إلى تونس لخوض «تصنيف» عالمي، ستكون محطة تحضيرية أخرى لألعاب التضامن الإسلامي التي تلعب الشهر القادم بتركيا، ان شاء نكون جاهزين ونحقق نتائج إيجابية، ليصل الدور على التحضير للبطولة العالمية.
- ما هي أهداف المنتخب الوطني للمصارعة في ألعاب التضامن الإسلامي المقبلة؟
 لدينا ثقافة الفوز وتشريف الراية الوطنية، أكيد أن هدفنا سيكون تحسين نتائج الطبعات الماضية التي شاركنا فيها.