بروتوكولات العلاج التوافقي لطب الأورام ضرورة
وقع بن بوزيد على المقرر المتضمن البروتوكولات العلاجية التوافقية لطب الأورام، مشيرا إلى أنّ رئيس الجمهورية، «أعطى الموافقة على إطلاق المخطط الوطني الثاني للسرطان 2022-2026، في الأسابيع المقبلة، من أجل إعطاء دفع أحسن للتكفل بالمرضى».
أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، أنّ قطاعه يولي «أهمية كبيرة» لتطبيق البروتوكولات العلاجية التوافقية لطب الأورام على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنّ المسؤولية المباشرة لهذا التطبيق تقع على عاتق رؤساء المصالح الطبية والصيادلة الاستشفائيين ومسؤولي المؤسسات الاستشفائية.
وقال بن بوزيد خلال لقاء حول «الموافقة النهائية للبروتوكولات التوافقية العلاجية لطب الأورام»، إنه تم «إعداد البروتوكولات للسرطانات الأكثر انتشارا في الجزائر، على غرار سرطانات الثدي والرئة والقولون المستقيم والمعدة والبروستات»، مشيرا أنه سيتم «استكمال جميع البروتوكولات العلاجية الأخرى في أقرب الآجال، إضافة إلى تحيينها كل سنة».
وفي هذ السياق، أكد أنّ قطاعه سيعمل، من خلال الصيدلية المركزية، على «توفير جميع الأدوية اللازمة لعلاج المرضى، خاصة الأدوية المستجدة»، مشيرا أنه تم «طرح مناقصة وطنية ودولية لاقتناء الأدوية بهدف التكفل الأحسن بالمرضى».
من جانب آخر، تمت الموافقة —يضيف بن بوزيد— من طرف الخبراء من مختلف التخصصات على «السماح بالعلاج التبادلي مع إصدار مذكرة من طرف المديرية العامة للصيدلة والتجهيزات الطبية في هذا الشأن والموافقة على دفتر الشروط للرعاية المنزلية لمرضى السرطان قصد التخفيف من عبء التنقل وتوفير الراحة اللازمة لهم».
وبعد أن ثمن العمل الذي أنجز من طرف لجنة مكافحة السرطان التي تم تنصيبها، العام الفارط، كشف الوزير أنه سيتم، في إطار الصندوق الوطني للسرطان لسنة 2022، تجهيز مصلحتين لأمراض الدم بكل من باتنة والبليدة للقيام بالزرع النخاعي، إضافة إلى المصلحتين الموجودتين بالعاصمة ووهران.