طباعة هذه الصفحة

لتفادي كل الحسابات

سلاطني: علينا التّدارك والفوز أمام فرنسا

بلال - و

  أكّد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أقل من 18 سنة، مراد سلاطني، على ضرورة الفوز في المباراة الثالثة امام المنتخب الفرنسي، لتفادي الحسابات وعدم انتظار نتيجة المباراة الثانية بين المنتخبين الإسباني رابع الترتيب والمغربي الوصيف بفارق الأهداف عن محاربي الصحراء.
 قال سلاطني عن المواجهة الثالثة أمام فرنسا في ندوته الصحفية الأخيرة بملعب مدينة سيق، إنّها مصيرية ويجب الفوز بها لتحقيق هدف التأهل إلى الدور نصف النهائي من الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط: «لا يوجد أمامنا سوى الفوز فقط على فرنسا، لتفادي الحسابات والمرور إلى الدور المقبل من المنافسة».
ورغم قوة المنافس الذي خسر أمامه «الخضر» في آخر مواجهتين، إلا أن المدرب سلاطني متفائل: «حظوظنا قائمة وهدفنا واضح وهو التأهل إلى نصف النهائي، وعلينا فقط تصحيح الأخطاء والتركيز، وأهم شيء هو العامل الذهني وسنلعب من أجل الفوز بملعب أحمد زبانة».
وعن الخسارة أمام المغرب فقد برّرها سلاطني بعدة أسباب منها نقص التركيز والوقوع في أخطاء سبق وأن حذر لاعبيه منها: «المباراة هي بمثابة داربي مع منتخب يعرفنا ونعرفه، وقد حذّرنا اللاعبين من الأخطاء المجانية، ولكنهم وقعوا فيها وأكملنا اللقاء بتعداد ناقص، إنّهم شبان ويستحقون التشجيع، فقد قدموا ما عليهم»..ثم تابع: «في بداية اللقاء كانت الفرص الأولى لصالحنا لكن الحظ لم يحالفنا، وتلقينا الهدف الأول في المرحلة الثانية من خطأ في الدفاع، وطرد المدافع الأيسر كان منعرج اللقاء».
وواصل «لم تكن لدينا اختيارات كثيرة في مقعد الاحتياط، ولكننا استعدنا التوزان بعد التغييرات التي احدثناها غير أن الحظ لم يحالفنا للوصول إلى شباك المنافس، الذي تصدى حارسه للعديد من المحاولات، كما أن الكرات العالية كانت تخدم مصلحة المنتخب المغربي أكثر منا».
 
إيدي زولياني: يحب تصحيح الأخطاء للفوز على فرنسا
 
 قال لاعب المنتخب الوطني أقل من 18 سنة، إيدي زولياني، إنّ الفوز على تصحيح الأخطاء والفوز على منتخب فرنسا أكثر من ضرورية اليوم، لضمان التأهل إلى نصف النهائي من دورة الألعاب المتوسطية في وهران.
صرّح زولياني، عقب نهاية مباراة المغرب، يوم الثلاثاء الماضي، أنّه يجب تصحيح الأخطاء من أجل الظهور بوجه أفضل في اللقاء الثالث من الدور الأول للدورة، سيما وأن المنافس ليس سهل المنال، لامتلاكه تشكيلة قوية: «المواجهة الأخيرة ضد فرنسا تلعب بالجانب المعنوي أكثر من أي شيء آخر، والفريق الذي يمتلك رغبة أكبر تكون له الغلبة في الأخير».
وبرّر المتحدث نفسه، الخسارة أمام المنتخب المغربي، بالتسرع: «المباراة لم تكن سهلة، كما كنا متسرّعين في الملعب».