طباعة هذه الصفحة

عرفتها أجواء اختتام «أيام الإبداع والمرح.. في بلادي المستقلة»

أنشطة فكرية، معارض حرفية ومواعيد للإبداع اللامحدود

أمينة جابالله

 اختتمت بحديقة التجارب الحامة تظاهرة الطبعة 14لـ»أيام الإبداع والمرح.. في بلادي المستقلة»، المنظمة من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الجزائر، وبمشاركة 06 جمعيات وطنية ذات طابع فني حرفي، وذلك في إطار الذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب.

شارك في فعاليات الطبعة الرابعة عشر من «أيام الإبداع والمرح.. في بلادي المستقلة»، كل من جمعية سبل الخير، المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي، المعهد العالي للفنون المسرحية والمهن السمعية والبصرية الجزائر، الجمعية الوطنية للمتطوعين وحوالي 20 صحفية من مجموعة «كل صبع بصنعة»، حيث تعتبر ثاني مشاركة للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الجزائر في هذه الطبعة.
وفي ذات الصدد، صرحت رئيسة جمعية سبل الخير نادية لعزيزي لـ «الشعب»، بأن المناسبة فرصة للتعريف بالطاقات الإبداعية والصناعة التقليدية والتي مثلتها85 امرأة حرفية ينتمين إلى جمعية سبل الخير، وفرصة لتشجيع العمل الفردي ولتمكين المرأة من تأمين منصب عمل وإشراكها في الاقتصاد الوطني، من خلال ما ينتجنه من مواد استهلاكية»، كما تابعت «تمثلت المنتوجات المعروضة في فن الديكور، الخياطة، صناعة المربى، الحلويات التقليدية، النقش على النحاس، صناعة الصابون التقليدي، صناعة المواد التجميلية والعطرية وصناعة الحلي العصرية والتقليدية».
فيما تمثل برنامج الأنشطة التي سطرتها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الجزائر، في مجموعة من الورشات من بينها ورشة الرسم الموجهة للأطفال، وورشة القراءة، إلى جانب منصات لتقديم إصدارات جديدة لكاتبات هاويات، ومنصة «خذ كتاب وضع كتاب» المخصصة لتبادل الكتب التي يتبرع بها هواة الكتب للمكتبة، وعروض فنية تمت بالتنسيق مع المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي.
وعلى هامش أجواء الاحتفال التي صنعتها المشاركات وذلك تحت إشراف نادية لعزيزي، أعربت الصحفية ياسمين جنوحات مديرة المجموعة الفيسبوكية «كل صبع بصنعة» عن رضاها لمجريات الحدث الذي تزامن والذكرى 60 لعيدي الاستقلال والشباب، كما ثمنت المبادرة التي استحسنتها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الجزائر السباقة دوما لاحتواء فضاءات للإبداع في جميع المجالات، كما ذكرت ذات المتحدثة «ها نحن نفي بوعدنا إلى الصحفيات اللواتي يشاركن للمرة الثانية بمنتوجات يدوية، والتي تزامنت والطبعة الرابعة عشر من «أيام الإبداع والفرح.. في بلادي المستقلة»، ونضرب لهن موعدا في المناسبات الوطنية المقبلة، قائلة «نتمنى أن يكون عدد المشاركات ضعف ما عرفته هذه الطبعة المميزة».
للإشارة، قدمت الجمعية الوطنية للمتطوعين «بينيفول دزاير» على مدار 04 أيام (من30جوان إلى غاية 03 جويلية الجاري)، عروض ترفيهية تفاعلية تعليمية شارك فيها مجموعة كبيرة من الأطفال، كما تخللت الأجواء الحماسية فقرة للمهرج، الذي زاد من المتعة والفرجة في الفضاء المزين بمنتوجات تتغنى بعهد جديد لجزائر المجد والحرية والاستقلال.