طباعة هذه الصفحة

فندت التصريحات المغالطة المتعلقة بالانسحاب الجماعي

اتحادية عمال الصحة تؤكد تمسكها بالانضواء تحت لواء المركزية النقابية

سعاد بوعبوش

فنّدت الاتحادية الوطنية لعمال الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، انشقاقها عن المركزية النقابية، الذي روجت له بعض الأطراف ممثلة لكل من نقابة الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، والقابلات ولجنة الأسلاك المشتركة، والتي تفتقد لقاعدة عمالية بغرض زعزعة وحدة صفوف العمال ووحدتهم في قوة الطرح لمطالبهم المهنية والاجتماعية مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وأرجع رئيس اتحادية عمال الصحة رضا آيت طالب، أن هذه التصريحات اللامسؤولة لبعض أعضاء المكاتب الوطنية لهذه النقابات لا أساس لها من الصحة ومجرد تصريحات كاذبة هدفها التضليل ونشر الإشاعات، في وقت تستعد فيه الاتحادية لبدأ المشاورات مع الوزارة الوصية لتحقيق المطالب المرفوعة لمهني القطاع.
وأشار آيت طالب إلى أن التصريحات التي قام بها ثلاث أعضاء لم يكشف عن أسمائها يريدون تشكيل نقابة أخرى كونهم غير راضين بما أخرجه الصندوق، بالرغم من كونهم لا يتمتعون بقاعدة عمالية، مؤكدا تمسكهم بانتمائهم إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
من جهته كذّب المنسق الوطني للجنة الأسلاك المشتركة والأعوان المهنيين عز الدين موساوي ما تداولته وسائل الإعلام بخصوص الانسحاب الجماعي من منظمة الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذي روّج له المنسق السابق المفصول، مؤكدا أن هذا الأمر مجرد تصريح إعلامي غير قابل للتصديق، انطلاقا من التقارير التي تلقتها فدرالية عمال الصحة من ممثليها المنتشرين عبر 48 ولاية، نافيا بذلك وبصفة قطعية هذا الأمر.
نفس الموقف أكده الأمين العام لنقابة الأعوان الطبيين في التخدير والانعاش شكيل عبد الله حول ما وصفها بالمغالطة، معتبرا التصريحات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام تصريحات وهمية ولا أساس لها من الصحة هدفها التضليل، مجددا مناصرته وانضباطه في التنظيم النقابي الذي فتح الأبواب لهم ولم شملهم، ومؤكدا أنه لا وجود لانشقاق جماعي كما ادعت بعض الأطراف، كاشفا عن مناقشة عدة نقاط لدى انعقاد المجلس الوطني، أهمها تشكيل لجنة متكونة من سبعة أعضاء للتحاور مع الوصاية.
ونفس الأمر بالنسبة لنقابة القابلات، حيث فندت رشيدة شيطي الأمينة العامة الانشقاق الجماعي، مؤكدة الالتفاف الجماعي لعمال هذا السلك حول الاتحادية الوطنية لعمال الصحة، وكذا الاعتراف بما قدمته المركزية النقابية وما بذله من جهود ومرافقة لهم على مستوى المؤسسات الصحية لتحصيل حقوقهن.
وفي الأخير طالبت التنظيمات النقابية لمختلف الأسلاك قواعدها العمالية برص الصفوف والتحلي بالحيطة واليقظة ضد كل من تسول له نفسه المساس بمصداقية اتحادية عمال الصحة لخدمة أجندات شخصية مشبوهة.