طباعة هذه الصفحة

مسؤول ملف الاستيطان بالضفة الغربية:

أكثر من 550 اعتداء جسدي ضد فلسطينيّين

عزيز - ب

 كشف مسؤول ملف الاستيطان بالضفة الغربية، دغلس غسان، عن تسجيل أكثر من 550 اعتداء جسدي نفّذه المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني والممتلكات منذ مطلع 2022، بازدياد عن العام 2021 الذي سجّل فيه 385 اعتداء، وعن العام 2020 الذي سُجّل فيه 335 اعتداء.
 أكّد دغلس غسان، أنّ عام 2022 شهد حالات عنف المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين ارتفاعاً ملحوظاً، وسط غضب فلسطيني وإدانات وتحذيرات أممية من هذه الظاهرة الخطيرة ضد المدنيين العزل لاسيما السكان الفلسطينيين، الذين غالباً ما يقطنون في قرى وبلدات محاذية للمستوطنات على غرار الضفة الغربية.
وأضاف مسؤول ملف الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة في تصريح لـ «الشعب»، أن زيادة حالات عنف المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ارتفعت بشكل كبير جدا ورهيب في نفس الوقت مقارنة بالعام السابق أين سجلنا 358 في عام 2021 و335 في عام 2020، وهو ما يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف إرهاب المستوطنين ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية التي تشجعهم وتحميهم.
كما أوضح دغلس، أنّ الأرقام المذكورة تؤكد بوضوح الشمس، التصعيد الممنهح الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بشتى الطرق من عمليات قتل وإطلاق نار، واقتحام للقرى وإرهاب للسكان، وقطع للطرق ومهاجمة لسيارات الفلسطينيين، وإتلاف للممتلكات وتخريب للمحلات التجارية، واقتلاع للأشجار وحرق للمحاصيل الزراعية، وتدنيس للأماكن المقدسة واستباحتها بهدف الاستيطان الذي يعد أحد الدعائم الأساسية للمشروع الصهيوني، ووسيلة أساسية لتنفيذ برامج التهويد على أرض فلسطين.
وأشار المتحدّث، إلى أن هذه الهجمات تُنَفَّذ بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.