طباعة هذه الصفحة

ببلديتي العطاف وتبركانين بعين الدفلى

سكان المداشر يرفعون انشغالاتهم للسّلطات الولائية

عين الدفلى: و - ي - أعرايبي

 يناشد سكان عدة مداشر ببلديتي تبركانين والعطاف السلطات الولائية بالتدخل لرفع النقائص التنموية التي طالما اشتكوا منها كتهيئة الطرقات، الإنارة العمومية، الغاز الطبيعي، إنجاز فضاءات رياضية للشباب وتحسين الخدمات الصحية.
 باتت النقائص التنموية المسجلة حسب تصريحات السكان تثير قلقهم بعدما عجزت السلطات المحلية التكفل بها، كما هو الحال في حي 8 ماي ببلدية العطاف، التي ما تزال العائلات به تعاني متاعب الغاز الطبيعي، وتدهور الطرقات التي غزتها الأوحال المعرقلة لحركة التنقلات، وخاصة المتمدرسين الذين لجأوا إلى ارتداء الأحذية البلاستيكية.
وعرج السكان الحديث عن معضلة تدهور شبكة الصرف الصحي، والتي صارت لا تتحمل التوسع السكاني الذين عرفته المنطقة حسب أقوالهم، مما يتطلّب عملية لتجاوز هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق العائلات، زيادة على النقائص الخاصة بالإنارة العمومية والكهرباء المنزلية بسبب انعدام العدادات التي أعطى بشأنها الوالي تعليمات صارمة لتسويتها في أقرب وقت ممكن خلال معاينته الأخيرة للناحية، والتي أبدى من خلالها رضاه على عملية توزيع الماء الشروب بعد تجهيز محطة الضخ من طرف مؤسسة الجزائرية للمياه لتغطية أولاد موسى الغربية والشرقية رفقة 41 عائلة، حسب مسؤول المؤسسة بالمنطقة.
كما طالب السكان بضرورة توسعة مدرسة بعاج قدور، التي تتسع لـ 1000 تلميذ لتفادي الضغط والاكتظاظ لتعويض الأقسام المهترئة المشيدة من البناء الجاهز الذي انتهت مدة صلاحيته، حسب معاينتنا للمؤسسة.
ومن جانب آخر، لم يتردد سكان مداشر بلدية تبركانين في الكشف عن معاناتهم، التي طالما رفعوها للمنتخبين المحليين، الذين أداروا بظهورهم لهذه النقائص، خاصة في دشرة حي حمدوش، التي طالب سكانها بتهيئة الطريق مع شبكة الغاز، ووضع ممهلات بالمسلك المؤدي لتبركانين والماين، والذي تسبب في تسجيل حوادث مرورية راح ضحيتها 3 ضحايا.
كما ألحّ السكان على أهمية تجسيد مدرسة وملعب شأنهم شأن دشرة الحجاج، التي مازالت الخدمات الصحية تثير قلق السكان، حيث تعمل قاعة العلاج التي سبق وأن هيأتها ورممتها المصالح الولائية بنظام نصف يوم فقط مع زيادة الطبيب مرة واحدة في الأسبوع، يقول السكان في عين المكان.
ولم تختلف معاناة هؤلاء عن العائلات القاطنة في دشرة مرامدية، والتي يصل عددها حوالي 150 أسرة، والتي تشكو من النقائص نفسها باستثناء المدرسة التي تعرف أشغال الترميم، حسب ما تم ملاحظته داخل المؤسسة.
وبخصوص هذه النقائص، أكد لنا رئيس الدائرة أن مصالحه ستتكفل بهذه الانشغالات التنموية ضمن العمليات التي تحصل عليها من البرنامج الولائي، يقول ذات المسؤول.