طباعة هذه الصفحة

بالرغم من استفادتها من بعض المشاريع

واقـع فلاحـي مريـر ببلديــة لمعاريــف

تعتبر بلدية المعاريف إحدى بلديات المسيلة التي ما تزال  بأمس الحاجة إلى العديد من المشاريع التنموية بالرغم من استفادتها من بعض المشاريع في إطار صندوق التضامن، ولكنها تبقى غير كافية خاصة في ما تعلق  بالكهرباء الفلاحية التي تفتقر إليها العديد من القرى  والأحياء على غرار أولاد سديرة وأولاد معتوڨ وكذا الدحادحية، وأولاد بوعبان والمرڨب والعضلة.
يعاني السكان من المسالك الفلاحية التي تبقى الهاجس الكبير لدى أغلب الفلاحين، وأيضا فيما يتعلق بتسويق المنتجات الفلاحية من الجانب التسويقي، كما طالبوا بإيجاد حل مستعجل للمركب اللوجستيكي للتبريد المعطل منذ عقد من الزمن دون انجازه، سيما أنه  عرف توقفا منذ مدة طويلة على الرغم من أهميته للفلاحين وللولاية ككل من جانب تخزين المنتجات الفلاحية، خاصة وأن مكان إنجازه يعتبر هاما واستراتيجيا بحكم انه قريب من المحيطات الفلاحية عبر العديد من البلديات على غرار بوسعادة لمعاريف والخبانة ومسيف.
ومن جانب آخر، طالب سكان لمعاريف برفع حصة السكن الريفي الموجه للبلدية في ظل العدد الكبير للملفات المودعة على مستوى مكتب السكن باعتبار المنطقة فلاحية بالدرجة الأولى.
يضاف إلى هذا حسب السكان، معاناة أخرى تعكر صفو السكان خاصة تلك المتعلقة بالكهرباء، التي ما تزال العديد من المنازل تفتقر إليها سيما سكنات بأحياء قديمة لاعتمادها على الربط العشوائي، الذي يهدد حياة السكان بالدرجة الأولى، خاصة بالأحياء قديمة التي تبقى تعتمد على الربط العشوائي، إضافة إلى المطالبة بمشروع إنجاز متوسطة أخرى لتخفيف الاكتظاظ الحاصل داخل الأقسام متوسطة بته السبتي، سيما أن المتوسطة التي تبقى وحيدة بالقرية، وأنجزت أواخر الثمانيات من القرن الماضي.