يسعى المنتخب الجزائري لكرة اليد للفتيات (دون 18 سنة)، للظهور بوجه مشرف أمام أحسن المنتخبات العالمية للكرة الصغيرة بمناسبة تنظيم بطولة العالم لهذا الصنف العمري، الذي انطلق، أمس السبت، بسكوبجي (مقدونيا الشمالية).
يشارك بالمونديال في نسخته التاسعة ولأول مرة 32 بلدا مقسمين على النحو التالي: 20 من أوروبا، 5 من آسيا، 4 من إفريقيا و3 من أمريكا الوسطى والجنوبية.
وسيكون هذا الموعد النسوي لأقل من 18 سنة، أول دورة رسمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة اليد بكرة د 60-برو. من إنتاج الشركة اليابانية مولتان، حيث أعلنت عنها الهيئة الدولية عام 2019 بتطوير اللعبة دون استعمال «مادة صمغية لزجة» وذلك لأول مرة في منافسة رسمية.
وخلال مونديال 2022 لهذه الفئة، أوقعت القرعة اللاعبات الجزائريات ضمن المجموعة الأولى، حيث واجهن، أمس السبت، مونتينيغرو ثم السويد (اليوم الأحد 13:00) وأخيرا إيسلندا (الثلاثاء 11:30).
أما المنتخبات الإفريقية الثلاثة المشاركة في مونديال-2018 (السنغال ومصر وغينيا)، فستلعب على التوالي ضمن المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة.
وقبل مشاركته في المونديال، خاض السباعي الجزائري، الذي تشرف على تدريبه نادية بن زين، تربصا ما قبل تنافسي بسكوبجي، لعب خلاله مباراة ودية أمام الأوروغواي هزيمة (21-23) ومقدونيا الشمالية (22-35).
وكان الطاقم الفني قد استدعى لهذا التربص 18 لاعبة تنشط أغلبهن بالجزائر، وتدعمهن المحورية عاليا شوداني (17 سنة) التي تنشط بنادي هارنس (الدرجة الفرنسية الأولى).
بالنسبة لصيغة المنافسة، فتجري الدورة على شاكلة منافسات الأكابر، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأولين عن كل مجموعة من المجموعات الثماني إلى الدور النهائي، فيما تشارك الفرق الأخرى في دورة «كأس الرئيس».
يذكر أن المنتخب الوطني تمكن من التأهل إلى بطولة العالم لهذه الفئة للمرة الأولى في تاريخه، بعد تحقيقه للمركز الثالث في الطبعة 17 للبطولة الإفريقية التي جرت بالعاصمة الغينية كوناكري شهر مارس الماضي. فخلال النسخة الأخيرة لهذه المنافسة النسوية (أقل من 18 سنة) التي جرت ببولونيا عام 2018، توجت روسيا باللقب على حساب المجر (29-27)، فيما عاد المركز الثالث لمنتخب كوريا الجنوبية.