طباعة هذه الصفحة

دأبوا على نكث العهود

الصهاينة ينفون عزمهم إطلاق سراح بسام السعدي

بينما يواصل الوفد الأمني المصري متابعته لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على تنفيذ البنود التي وردت في الاتفاق الذي يتضمن إنهاء اعتقال الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، وبذل الجهود لإطلاق سراح القيادي في الجهاد بسام السعدي، الذي اعتقلته القوات الصهيونية في اقتحام مخيم جنين قبل بدء العدوان بأيام قليلة، نفى مسؤولون صهيانة أن تكون تل أبيب قد تعهدت بإطلاق سراح القيادي بسام السعدي، والأسير المضرب عن الطعام خليل العواودة.
قالت صحيفة «يسرائيل هيومض» الصهيونية،  إن «نسخة مختلفة من وقف إطلاق النار تُقدم في إسرائيل، بينما تقول حركة الجهاد الإسلامي أن الاتفاق تضمن التزام مصر بالعمل من أجل إطلاق سراح السعدي، والأسير خليل عواودة».
ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، عومر بارليف، قوله: «إن إسرائيل لم توافق على أي شيء»، مضيفا أن «السعدي مثل أي سجين أمني، رهن الاعتقال الإداري»، مشيرا إلى أن «الشاباك سيقيم الوضع في نهاية فترة اعتقال السعدي، ويقرّر ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه في نهاية الفترة، أم تمديد الاعتقال».
ونقلت الصحيفة عن وزير القضاء الصهيوني، جدعون ساعر، قوله إن «هناك التزاما مصريا بالعمل من أجل إطلاق سراح السعدي، ولا يوجد التزام إسرائيلي».
وكان زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، قال في مؤتمر صحافي،  بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، إنه في حال عدم التزام الصهاينة بما تم الاتفاق عليه عبر الوسيط المصري، فإن حركته ستستأنف القتال.