طباعة هذه الصفحة

بوغالي يتحادث مع رئيسة البرلمان الأنديني ورئيس مجلس الشيوخ الكولومبي

مواقف الجزائر من حــق الشعـوب في تقريـر مصيرهـا مرجع يحتذى به

تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أول أمس الأثنين، ببوغوتا، مع رئيسة البرلمان الأنديني وعضو مجلس الشيوخ الكولومبي غلوريا فلوريس، وهذا في إطار الزيارة التي يقوم بها، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في مراسم تنصيب رئيس جمهورية كولومبيا المنتخب، حسب ما أفاد به، أمس الثلاثاء، بيان للمجلس.
وبالمناسبة، حيّا بوغالي، غلوريا فلوريس على «مواقفها الثابتة لنصرة القضايا العادلة في العالم»، معربا عن «استعداد الجزائر لترقية العلاقات بين البلدين والشعبين الجزائري والكولومبي على جميع الأصعدة».
كما دعا إلى العمل على «توسيع التبادل البرلماني الثنائي بين الجزائر وكولومبيا والإقليمي من خلال ربط علاقات بين البرلمان الأنديني والبرلمان الإفريقي».
وفي هذا الإطار، عبر بوغالي عن «استعداد المجلس الشعبي الوطني للعب دور محوري في الدفع بالعلاقات بين برلمانات القارة الإفريقية ونظرائها في أمريكا الجنوبية، لاسيما في مجالات محاربة الإرهاب والجريمة والتضامن وترقية المرأة».
من جهتها، اعتبرت غلوريا فلوريس «مواقف الجزائر من قضايا الدفاع عن العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها مرجعا يحتذى به»، معتبرة أن زيارة الوفد الجزائري لجمهورية كولومبيا وللبرلمان الأنديني «خطوة هامة ستسمح بترقية العلاقات بين البلدين وتوسيعها لتشمل مختلف المجالات». كما أشارت إلى أن «مكانة الجزائر تؤهلها لتكون حلقة وصل هامة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية».
للإشارة، فإن البرلمان الأنديني يعد هيئة إقليمية تتشكل من برلمانيين ممثلين لبلدان المنطقة الأندينية، التي تضم كلا من كولومبيا، البيرو، بوليفيا، الشيلي والإكوادور.
وقد التقى بوغالي أيضا، برئيس مجلس الشيوخ الكولومبي روي باريراس، حيث تباحث معه «سبل تعزيز العلاقات وتبادل التجارب والخبرات بين البرلمانين».
وجدد رئيس المجلس «تهاني رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، للشعب الكولومبي بمناسبة انتخاب غوستافو بيترو رئيسا للبلاد»، مبرزا «الأهمية البالغة التي يوليها السيد عبد المجيد تبون لتطوير وتمتين العلاقات مع جمهورية كولومبيا».
بدوره، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكولومبي استعداد بلاده للعمل من أجل «تطوير التبادل والتعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات الصناعة والفلاحة والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات فيما يخص ملفات الهجرة ومحاربة المخدرات».

...ويتباحث مع وزير الخارجية الكولومبي

تباحث رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الأثنين، ببوغوتا، مع وزير الخارجية والسلم الكولومبي، ألفارو ليفا دوران، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، حسب ما أورده، أمس، بيان للمجلس.
وأشار بوغالي، إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، «يولي أهمية كبيرة لدعم وتوطيد علاقات التعاون بين الجزائر وكولومبيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بالنظر الى مكانة البلدين إقليميا ودوليا والإمكانيات الهامة التي يزخران بها».
وأكد «اهتمام الجزائر بالانخراط في مسعى رئيس جمهورية كولومبيا الجديد، الهادف إلى تبادل التجارب والخبرات في مجالات عديدة، على غرار محاربة الرشوة ومكافحة تجارة السلاح والتغير المناخي».
وأضاف، بأن المؤسسة التشريعية الجزائرية على «أتم الاستعداد للعمل على ترجمة كل هذه المساعي على أرض الواقع، باستغلال كل فرص التعاون على الصعيد البرلماني».
من جهته، حرص وزير خارجية كولومبيا على «نقل التحيات الخالصة لرئيس الجمهورية السيد غوستافو بيترو، إلى نظيره الجزائري السيد عبد المجيد تبون»، مؤكدا أن السيد غوستافو بيترو «يولي أهمية خاصة للعمل على ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين وإعطائها أبعادا متميزة».
كما كشف بأن لقاءه مع بوغالي، يعد «الأول من نوعه مع بلدان القارة الإفريقية»، مبرزا «الأهمية الكبيرة التي يوليها لتوطيد علاقات التعاون المشترك بين البلدين، خصوصا في مجالات الطاقة والفلاحة والتبادل التجاري».
وأبدى بالمناسبة نيته في «توسيع التباحث مع الجزائر حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك»، يضيف بيان المجلس الشعبي الوطني.