طباعة هذه الصفحة

«أمنيستي» تطلق حملة جديدة ضد الأبرتايد الصهيوني

الاحتلال يعدم شابا فلسطينيا بدم بارد بالقدس المحتلة

أقدم جيش الاحتلال الصهيوني على إعدام شاب فلسطيني، فجر أمس الاثنين، عقب اقتحام منزله في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وقال مكتب محافظ القدس (يتبع للحكومة الفلسطينية) في بيان إن «المواطن محمد الحشّام، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيونية في بلدة كفر عُقب شمالي القدس».
وأشار البيان إلى أن الحشّام «أُصيب بالرصاص في الرأس بشكل مباشر، ومن مسافة الصفر».
وأوضح مكتب محافظ القدس أن السلطات الصهيونية تحتجز جثمان الحشّام، حتى الساعة.
بدوره قال والد الشهيد، إن «قوات الاحتلال داهمت المنزل فجرا ونحن نيام، وما إن خرجت من غرفة النوم وخرج ابني من غرفته، حتى خلعت القوة الصهيونية باب المنزل وداهمته، وبدأت بإطلاق النار دون مقدمات، فهربت إلى غرفتي، لكنهم أصابوا ابني محمد برأسه». وأضاف أن «قوات الاحتلال كانت قادمة لتصفية ابني».
بدورها، زعمت الشرطة الصهيونية أنها قتلت الحشّام، لأنّه حاول طعن أفراد من عناصرها. هذا واندلعت اشتباكات عنيفة في كفر عقب شرقي القدس، كما تم اعتقال 7 فلسطينيين في دير أبو مشعل، شمال غربي رام الله.
حملة ضد الابرتايد
أطلقت منظمة «أمنيستي» مؤخراً خط منتجاتٍ جديد تحت عنوان «إنهاء الأبرتايد الإسرائيلي». وقال مدير حملات «أمنيستي» كريستيان بنديكت: «أطلقنا كنزات (تيشيرت) جديدة لأمنيستي بريطانيا، وملصقات ومنتجات إضافية، من أجل دعم الحملة العالمية لإنهاء الأبرتايد الإسرائيلي».
وضمّ بنديكت إلى تغريدته صور كنزات بألوانٍ مختلفة مع كتابة « «إنهاء الأبرتايد الإسرائيلي»، إلى جانب ملصقات معلومات تحت عنوان «أبرتايد إسرائيل بحق الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية».
وقالت وزارة الخارجية الصهيونية، في وقت سابق، إنّ «أمنيستي أصبحت محرّك نزع شرعية ضد إسرائيل»، مشيرةً إلى أنّ «المنظمة تعمل كمسار لاتهام إسرائيل بكونها دولة أبرتايد».
وقال عمانويل نحشون، الناطق باسم الخارجية الصهيونية، إنّ «أمنيستي تتكشف كواحدة من أكثر المنظمات عداءً لإسرائيل في العالم. عدو حقيقي مع بقية كارهي إسرائيل».