طباعة هذه الصفحة

ينظمها البيت الشعري الجزائري

أكـــثر مـن 15 مشاركـا في احتفالية «الشعر لغة الوطـن الشامـخ»

فاطمة الوحش

ينظم البيت الشعري الجزائري احتفالية شعرية أدبية، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون، تحت شعار «الشعر لغة الوطن الشامخ» في إطار الاحتفاليات الخاصة بالذكرى 60 للاستقلال، وذلك يومي 17 و18 أوت على الساعة التاسعة صباحا بقصر الثقافة مفدي زكرياء.
يتضمن برنامج احتفالية اليوم الوطني للشعر جلسات شعرية، يشارك فيها مجموعة من الشعراء بمرافقة عازفين. كما برمجت العديد من المداخلات التي ينشطها أكاديميون وباحثون ومؤرخون.
ففي يوم الأربعاء 17 أوت ستخصص الجلسة الأولى من المداخلات للخطاب الشعري والتحويلات الكبرى والتي سيرأسها د. عبد الحميد بورايو، ويشارك فيها د. عبد الله العشي بمداخلة تحت عنوان «الشعر والإنسان والتحولات الكبرى». وستساهم الدكتورة أمينة بلعلى بمداخلة حول «الخطاب الشعري والتحولات». في حين سيقدم د. عمر برداوي المداخلة الموسومة «النزعة التفاؤلية في شعر الثورة الجزائرية». وسيتناول الأستاذ مباركي السعدي «الشعر الحساني في مقاومة الاستعمار الحديث». وسيقدم الأستاذ مولود فرتوني مداخلة «الإنسان والأرض والتحولات في الشعر عند إيموهاج».
وسيختتم اليوم الأول من هذه التظاهرة بجلسة شعرية سينشطها مجموعة من الشعراء بمرافقة عازفين.
في حين خصص اليوم الثاني من هذه الاحتفالية لجلسة: «قراءات في تجارب ونصوص»، سينشطها د. عبد الله العشي، وستشمل العديد من المداخلات على غرار «مقاربات تأويلية وجودية لنصوص من الشعر الجزائري» للدكتورة سليمة مسعودي، بالإضافة لمداخلة حول الشعر الشعبي الجزائري «المقاومة والنضال في عهد الاستعمار» لبشير بديار. وسيشارك د. أحمد حمدي بمداخلة تحت عنوان: «قراءة في شعر فاطمة منصوري: تجربة الشعر والسجن من أجل الوطن». كما سيتناول د. محمد أرزقي فراد «ثورة المقراني في الشعر القبائلي». في حين سيقدم د. عمر عاشور «الثورة الجزائرية في الشعر العربي».
كما خصصت ندوة لشعر الأطفال «نموذج المقاومة والصمود» عند الشيخ محمد الطاهر التليلي خلال وبعد الاستعمار، يقدمها الدكتور بشير غريب.
وستختتم هذه الفعالية بجلسة شعرية ثانية، يشارك فيها مجموعة من الشعراء بمرافقة عازفين.