طباعة هذه الصفحة

مديرها عمر فرحاتي لـ «الشعب»:

جامعة الوادي في الصدارة وطنيا ببراءات الاختراع

سفيان حشيفة

 إبرام 135 اتفاقية مفعّلة من ضمنها 35 مع جامعات أجنبية

حَقّقت جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، الموسم الجامعي 2021/ 2022، مراتب جد متقدمة في التصنيفات الوطنية والمسابقات العلمية في شتى ميادين ومجالات العلوم والمعرفة، بحسب ما استفيد من مسؤولي ذات الجامعة.

أكد مدير جامعة الوادي البروفيسور عمر فرحاتي في تصريح لـ «الشعب»، بلوغ الجامعة المصف الأول وطنيا من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة رسميا في المعهد الوطني للملكية الصناعية، بلغ عددها 30 براءة اختراع تكنولوجي وعلمي.
وبحسب المدير، تصدرت الجامعة منافسات الأسبوع العلمي الجامعي الوطني، بحصدها المراتب الثلاث الأولى في المحاور المسطرة، محور الأمن الغذائي عن أحسن ناد جامعي بمعرض الابتكار لنادي ابن سيناء المزرعة النموذجية من إعداد الدكتور وصيف خالد محمد الطيب والطالب قعيد نذير، ومحور أحسن أطروحة في «180 ثانية» للدكتور مقراني عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى محور الأمن الطاقوي لكل من الدكتور عبد المالك عطية والدكتور فرحات محمد فؤاد. وأشار فرحاتي، إلى إبرام 135 اتفاقية مفعّلة، من ضمنها 35 اتفاقية مع جامعات أجنبية، ستضع جامعة الوادي ضمن الجامعات الجزائرية المعتمد عليها في مجالات التقدم العلمي، فضلا عن المساهمة في حل كثير من المشكلات التنموية.
في هذا الصدد، أبرز ذات المسؤول، اختيار الجامعة كجامعة أنموذجية ضمن ست جامعات وطنية عريقة وكبرى لتطبيق التسيير الميزانياتي الجديد، الذي يهدف للتحول التدريجي لنظام الميزانية بالبرامج والأهداف، وذلك بعد انتقاء قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من طرف الحكومة كقطاع أنموذجي ضمن العملية. وأضاف، أن جامعة الشهيد حمه لخضر، تبوأت المرتبة 18 في التصنيف الوطني للجامعات، من أصل 106 مؤسسة للتعليم العالي مشاركة.
وبالحديث عن إحصائيات الطلبة المتخرّجين هذا الموسم، أوضح البروفيسور فرحاتي، بلوغ إجمالي عددهم 10817 طالب، من بينهم 4708 في طور الليسانس، و6109 في طور الماستر، في حين يبلغ عدد التخصصات الدراسية المفتوحة بالجامعة 55 تخصصا في طور اللسانس، و62 بطور الماستر.
جامعة الشهيد حمه لخضر، شهدت خلال السنوات الأخيرة، تطورا ملحوظا على المستويَيْن الهيكلي والبيداغوجي وقدرات علمية وبحثية معتبرة في مختلف ميادين العلوم، أهّلها لتحسين تصنيفها الوطني وولوج مجال التبادل الطلابي الدولي مع عشرات الجامعات العريقة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.