في التفاتة طيبة، كرمت جامعة وهران-2 محمد بن أحمد، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، مجموعة من الإعلاميين ومن خلالهم المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة والوطنية والمحلية، بينهم جريدة «الشعب»، على هامش فعاليات الندوة العلمية الوطنية حول «تحديات الاتصال المؤسساتي في عصر الذكاء الاصطناعي».
بالمناسبة، نوه مدير جامعة وهران-2 الأستاذ شعلال أحمد بـ»المسيرة المشرفة للصحافة الجزائرية على مر السنين وعبر الأجيال المتعاقبة وبدورها الهام في تدعيم مسيرة بناء وطننا الغالي والحفاظ على استقراره بكل وعي ومسؤولية ولعل المكانة المتميزة التي يمنحها دستور الدولة الجزائرية لحرية الصحافة».
وأشاد شعلال بـ»العلاقة القوية التي تربط رجال الإعلام بالجامعة، ودورهم الفعال في أداء مهنتهم النبيلة، وهم يسيرون على درب المصداقية وحرية الكلمة والنزاهة»، وقال -في السياق- لابد من «الانحناء احتراما وتقديرا ودعما كاملا لنساء ورجال هذه المهنة النبيلة، وهم يؤدون بروح مهنية ووطنية الرسالة المنوطة بهم».
كما أنه من الضروري أيضا -يضيف شعلال- «الاعتراف بجهودهم في التصدي للحرب السيبرانية المسعورة، التي ينفذها بالأصالة أو بالوكالة محترفو الأكاذيب، حقدا على الجزائر التي استعادت دورها الريادي على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وتزامنا وإحياء اليوم الوطني للصحافة والإعلام، فتحت جامعة وهران-2 النقاش حول موضوع «تحديات الاتصال المؤسساتي في عصر الذكاء الاصطناعي». وطرح المشاركون إشكالية «تحديد مفهوم الاتصال المؤسساتي الحديث وكيف يمكنه مسايرة التطورات التكنولوجية الحالية وكذا الرهانات والتحديات التي تواجهها المؤسسات في الجزائر في عصر العصرنة والتكنولوجيا والتطور المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي وكذا الأمن السيبراني».