حل الخميس 208 سائح أجنبي معظمهم أمريكيون بميناء وهران على متن الباخرة السياحية الأمريكية «سيلفار كلود» في رحلة مكنتهم من زيارة عدة معالم تاريخية وسياحية وثقافية تزخر بها عاصمة غرب البلاد.
شملت هذه الزيارات السياحية حوالي 20 معلما سياحيا وثقافيا وتاريخيا بمدينة وهران، حسبما أبرز مدير السياحة والصناعية التقليدية للولاية عمر بلقايم بلعابس.
وتم خلال هذه الجولة التي دامت يوما واحدا توزيع السياح في 6 مجموعات حيث جابوا عدة مواقع ومعالم منها وسط المدينة وواجهة البحر و شارع «العربي بن مهيدي» وساحة «المغرب العربي» و»قصر الباي» وساحة «أول نوفمبر» و مسجد «الباشا» ومنتزه «بن باديس» مرورا بساحة «بودالي حسني» بالحي العتيق «سيدي الهواري» وجبل مرجاجو وحصن «سونتا كروز».
وأجمع السياح على أن هذه الجولة السياحية كانت ممتعة ورائعة، وسمحت لهم باكتشاف وجهة الجزائر، والتعرف على سكانها وثقافتها، وكذا معالم مدينة وهران الخلابة، آملين العودة لزيارة مناطق ومعالم أخرى.
وفي هذا الصدد، تقول ماريا، وهي أمريكية من مدينة سان فرانسيكسو، تزور الجزائر لأول مرة، إن «مدينة وهران جميلة جدا وغنية بحضارة عريقة. أحببت كثيرا هذه المدينة التي تزخر بعمران جميل، وآمل العودة إليها بعدما كنت أعرفها في الروايات التي قرأتها لكتاب جزائريين مشهورين».
وأفادت الأمريكية سيدني: «لقد أعجبتني كثيرا مدينة وهران واستمتعت كثيرا في هذه الرحلة التي لن أنساها»، مضيفة في ذات السياق «زرت بعض بلدان المغرب العربي لكن الجزائر مختلفة كثيرا تزخر بمناظر ومعالم جميلة جدا».
كما أبدى الكندي سيلفر إعجابه بحصن «سونتا كروز» وبتاريخ هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط وبمنظر جبل مرجاجو.
وكانت هذه الزيارة فرصة لهؤلاء السياح لتذوق بعض الأكلات والحلويات التقليدية التي قدمت لهم بحصن «سونتا كروز» حيث قالت الكندية فرنكا التي كانت تتذوق الأكلة الشعبية «كرانتيكا» أنه طبق «شهي» و»مميز».
وتعتبر هذه الرحلة الثانية للباخرة السياحية الأمريكية «سيلفار كلود» حيث ضمت الزيارة الأولى 224 سائح من جنسية أمريكية قاموا بزيارة وهران يوم 13 سبتمبر الجاري وذلك في إطار الترويج والتسويق للمنتوج السياحي للجزائر بصفة عامة ولمدينة وهران بصفة خاصة، كما أضاف مدير السياحة والصناعية التقليدية للولاية.
كما ستستقبل مدينة وهران السفينة السياحية «دو وورد» وعلى متنها 140 سائح من جنسية أمريكية يومي السبت والأحد القادمين لزيارة مختلف المعالم التاريخية والسياحية والثقافية، وفق بلقايم بلعابس.