طباعة هذه الصفحة

جائزة الجمهور «الخلخال الذهبي» لأحسن فيلم طويل

الكتابة والصورة» شعار مهرجان «أدب وسينما المرأة» بسعيدة

سعيدة: ج. علي

أعطيت، أول أمس السبت، على مستوى قاعة المسرح الجهوي «صراط بومدين» وسط مدينة سعيدة، إشارة انطلاق فعاليات المهرجان الوطني الثقافي لأدب وسينما المرأة في طبعته الخامسة، تحت شعار «الكتابة والصورة»، حيث أشرق على حفل الافتتاح ممثل عن وزيرة الثقافة والفنون السيد يحياوي احمد والسلطات المدنية والعسكرية وعلى رأسهم الأمين العام لولاية سعيدة وبحضور شرفي للعديد من الكتاب والروائيين والممثلين الجزائريين، إضافة إلى مخرجين سينمائيين المعنيين بتقديم أفلامهم المشاركة في طبعة هذا الموسم..

أكد محافظ المهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة «كريم مولاي» في كلمة له بالمناسبة «أنهم أرادوا من حفل افتتاح هذه الطبعة أن يكون خاصا بحضور ثنائي للأدباء والسينمائيين لترجمة دور الأدب والرواية على وجه الخصوص في بناء السينما وصناعة القصة والسيناريو الذي هو أساس الصناعة السينماتوغرافية».
وأكد محافظ المهرجان «كريم مولاي» أن الطبعة الخامسة ستكون خاصة بعد الانفتاح والخروج تدريجيا من دائرة الخطر الذي خضناه بسبب تفشي وباء كورونا، قائلا «عملنا هذا الموسم على دعوة أسماء لامعة اعتذرت عن القدوم العام الماضي بسبب الوباء، إلا أن طبعة هذا العام شجعتهم للحضور خصوصا وأنها تأتي في بداية الموسم الثقافي، إضافة إلى الجو المعتدل بمدينة سعيدة خلال شهر سبتمبر»، وأضاف بأن أسماء نسائية لامعة ستكون حاضرة في مجال السينما، على غرار مليكة بلباي، فريدة كريم، عايدة كشود، مع عرض ستة أفلام طويلة وخمسة أفلام قصيرة، إضافة إلى جلسات أدبية تنشطها أسماء لامعة في المجال، على غرار الأديبة «ربيعة جلطي» و»ليلى عيون» وغيرها.
وفيما يتعلق بالأفلام الطويلة الحاضرة في الطبعة الخامسة للمهرجان، حسب البرنامج المعد من طرف محافظة المهرجان، تسجيل عديد الأفلام والتي تعرض خلال هذه الطبعة ويوم خاص بالمخرج «مرزاق علواش» الذي يشرف على ماستر كلاس بدار الثقافة، كما ستعرف هذه الطبعة مشاركة 5 أفلام قصيرة حسب محافظة المهرجان.
كما يشهد المهرجان في طبعته الجديدة هذه السنة تنظيم ورشة تكوينية في مهن السينما اختصاص «هندسة الصوت»، والموجهة بالدرجة الأولى للشباب المهتم، كما ستكون الورشة من تأطير المخرج سليم حمدي والأستاذ آيت عبد المالك عبد العزيز، والتي تمتد طيلة أيام المهرجان.
وبعيدا عن القاعات السينمائية سيكون الجمهور العريض المحب للفن السابع على موعد مع عرض سينمائي لأفلام جزائرية ببعض بلديات وقرى ولاية سعيدة، لتقريب السينما من الجمهور، الطبعة الخامسة للمهرجان تعود للمرة الثانية بجائزة الجمهور «الخلخال الذهبي» لأحسن فيلم طويل المشارك في المهرجان الوطني الثقافي أدب وسينما المرأة الذي ستحتضنه ولاية سعيدة إلى غاية 29 من الشهر الجاري.