طباعة هذه الصفحة

افتتاحية

رسالةٌ مقدسيّة

بقلم الأديبة: قمر عبد الرحمن

لأنّك بلادُنا الأحلى؛
حملناكِ..
على الأكتافِ حملا
فكان الطّغيان علينا بردًا!
حتّى يشاء الله
لنا نصرا..
لعلّ الأرضَ تنطقُ في آخر الزّمانِ!
بأنّا حفظناها..
لعلّا!
لا تبتئسي يا فؤاد السّماء..
فنحن
بالتّفاؤل
نبني
قصرا!
ولا تسألي:
هل يخاف الطّغاة؟
أجل..
إنّ خوفَ الطّغاةِ يَزيدْ!
نصفُ الصّمودِ
يهدّد عرشَهُم!
وأنينُ القيودِ
عليهم جهنّمُ!
سَتَصلى نارُها..قلبَهم الجليدْ
سلامٌ عليكِ..سلامٌ عليكِ
وعلى
فَجرِك
الحُرّ
فإنّا تلاميذٌ يُعلّمنا شهيدْ!
ونُدركُ أنّ طَريقَنا وَعْرٌ طويلٌ
ولا يليقُ
بالوَعْرِ؛
إلّا العزمُ الشّديدْ.