طباعة هذه الصفحة

ضمّتها بعد استفتاء شعبي..

أربع مناطق جديدة تحت المظلة النووية لموسكو

استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بالكرملين مراسم ضم أربع مناطق أوكرانية، في وقت أثارت عملية الضم التي جرت عبر استفتاءات، وشملت أربع مناطق، هي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا، استنكارا واسعا من الغرب، حيث قالت الحكومات الغربية وكييف إن الضم ينتهك القانون الدولي.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمر بأنه «تصعيد خطير» من شأنه أن يقوض آفاق السلام. وقال الكرملين، أمس الجمعة، إنه سيعتبر الهجمات ضد أي جزء من مناطق أوكرانية توشك روسيا على ضمها أعمالا عدوانية ضد روسيا نفسها.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، إن روسيا ستضم «بحكم القانون»، و بعد إجراء استفتاءات، المقاطعات الأربعة.
وتمتد المناطق الأربعة على مساحة نحو 90 ألف كيلومتر مربع، تمثل حوالي 15 بالمائة من إجمالي مساحة أوكرانيا، وتعادل مساحة المجر أو البرتغال.
وقال مسؤولون في الحكومة الروسية، إن المناطق الأربع ستصبح تحت المظلة النووية لموسكو بمجرد ضمها رسميا لأراضي روسيا.
وعلى الجانب الآخر تقول أوكرانيا إنها ستسعى لاستعادة أراضيها. وخلال مراسيم الضم، ألقى بوتين خطابا والتقى بزعماء جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى المسؤولين في خيرسون وزابوريجيا.
وبالإضافة إلى موضوع الضم المناطق، تطرق بوتين في خطابه إلى ملامح التحرك العسكري الروسي اللاحق في أوكرانيا، على خلفية تأكيد «الكرملين» أن المعارك «سوف تتواصل حتى تحرير كل أراضي دونيتسك على الأقل».
 هذا، وصوت مجلس الأمن الدولي، أمس على مشروع قرار يدين «الاستفتاءات» لضم مناطق اوكرانية عدة إلى روسيا.
ولم تكن للمشروع أي فرصة لتبنيه بسبب حق روسيا في النقض «الفيتو»، ولكن سيتم تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.