طباعة هذه الصفحة

مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد – سيدات:

تنتظرنا مهمة صعبة في دورة السنغال

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد (سيدات) رابح قرايشي، أن الجزائر ستلعب ضمن مجموعة صعبة، بمناسبة النسخة الـ 25 البطولة الإفريقية للأمم-2022 المقررة بالسنغال بين 9 و19 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن الهدف هو التأهل لمونديال-2023.
قال رابح قرايشي: «أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة خاصة بتواجد منتخب أنغولا، حامل اللقب، وبالتالي هو المرشح الأبرز. يبقى هدفنا الرئيسي هو التأهل إلى الدور نصف النهائي والذي يفتح لنا أبواب المشاركة في المونديال المقبل».
بالإضافة إلى أنغولا يلعب المنتخب الوطني في المجموعة الأولى رفقة كل من الرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وستتأهل أربعة منتخبات افريقية للبطولة العالمية التي ستجرى في ديسمبر 2023 بكل من السويد، النرويج والدنمارك.
وبخصوص تحضيرات النخبة الوطنية للموعد القاري، أفاد الدولي الجزائري السابق أنه تمت برمجة تربصين مطلع شهر سبتمبر الجاري حتى تبقى اللاعبات في جو المنافسة. كان مبرمجا أن نخوض تربصا في الخارج لكن تم إلغاؤه لأسباب مالية.
كما تلقينا دعوة من الاتحادية المصرية لإجراء تربص إعدادي بين 15 و20 أكتوبر الداخل يتخلله مباريات ودية». وكشف المدرب قرايشي أنه سيكون بمقدوره العمل مع كامل التعداد، بداية من تاريخ 24 أكتوبر، وفق نافذة الاتحاد الدولي لكرة اليد وذلك للاستفادة من خدمات اللاعبات المحترفات بالبطولات الأجنبية.
وحول التعداد المعني بخوض فعاليات البطولة الإفريقية-2022 بالسنغال، أكد الناخب الوطني أنه لن يطرأ عليه تغييرات كثيرة مقارنة بالعناصر التي شاركت في ألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022 بوهران.
«ما عدا لاعبتان أو ثلاث سوف استدعي نفس التعداد الذي خاض الألعاب المتوسطية.
ليس منطقيا أن نقوم بتغييرات كبيرة عشية كأس أمم إفريقيا. سوف نضبط القائمة النهائية عقب اختتام البطولة الإفريقية للأندية، أوضح التقني.